محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في منزله العامر بمحافظة جدة، أثناء استقبال سموه للمهنئين بقدوم شهر رمضان المبارك يوم الخميس الموافق 6-9-1430هـ، ما هي إلا دليل فاضح وصريح على فشل تلك الفئة الضالة التي نهجت مذهب الخوارج وخرجت عن طريق الحق ولم يبق أمامها إلا الانتقام من أبناء بلاد الحرمين الشريفين ومن رموزها أمثال الأمير الشهم محمد بن نايف، وما فعله ذلك المجرم الإرهابي ومحاولته الفاشلة لاغتيال سموه ما هو إلا إثبات أن الإرهاب أصبح محاصراً وأنه تم تضييق الخناق عليه حتى أصبح هؤلاء الضالون الإرهابيون في معزل تام؛ ففقدوا الرابط التنظيمي فيما بينهم وحُصروا من قبل رجال الأمن البواسل بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وساعده الأيمن الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وعضده الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية؛ لأنهم كشفوا هؤلاء الضالين المنحرفين وتم تعريتهم أمام الجميع وأصبحوا محاصرين وضاقت بهم كل الحيل وجُففت منابعهم ومشاربهم التي كانوا من خلالها يحاولون النيل من أمن هذه البلاد الطاهرة المباركة، ومما لا شك فيه أن هذا الحادث الإجرامي والجبان ضد سموه الكريم ما هو إلا دليل قاطع على نجاحات الأمير محمد بن نايف وجنوده البواسل من خلال استراتيجية مميزة ومحكمة كشفت كل مخططاتهم الشريرة والمشينة في حق أبناء وطنهم ورموزه والوصول إلى جحورهم وكهوفهم المظلمة.لا شك أن هذه الفئة الضالة المنحرفة عن طريق الحق والصواب ينطبق عليها قول الحق عز وجل: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} الآية.