الحمد لله القائل: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى} والقائل: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}(93) سورة النساء.
وأصلي على محمد بن عبد الله القائل: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)، لقد هالنا ما وصل إليه أصحاب الفكر الضال من اليأس والقنوط؛ الأمر الذي أدى بهم إلى محاولة استهداف مسؤولي الدولة الذين مدوا أيديهم لهؤلاء لينقذوهم مما هم فيه من الغي والضلال مدوا أيديهم بالأمل، وقابلوهم بأيد غرقت في الدماء واستحلتها، إن الباطل والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله - بإذن الله -، فاستهداف مسؤول مثل (محمد بن نايف) استهداف لنا كمواطنين؛ لأن هذا الرجل وأمثاله هم الذين يسهرون على راحتنا وأمننا، يسهرون ونحن ننام يكابدون المشكلات اليومية ويسعون جاهدين لحلها ليرتاح المواطن فكلنا (محمد بن نايف)، إن استهداف (محمد بن نايف) هو استهداف للشهامة والكرامة والرجولة، استهداف للأخلاق والسمو، استهداف للأمن كله وأي استهداف، رجل قدم الكثير والكثير رجل لا يحب الظهور ولا التصريحات يعمل بصمت شعاره أعمالنا تتحدث عنا، فقاتل الله الباطل وأهله، نحن نستنكر أي استهداف لأي كائن من كان فكيف إذا كان المستهدف أحد أبناء هذا الوطن المخلصين، (نقول لمحمد بن نايف): هنيئاً لك هذا الوسام ولا يروعك أبداً ما حصل فنحن وإياك فداء للدين والوطن ونحن وإياك في خندق واحد ضد الإرهاب وأهله أينما كان.حفظ الله بلادنا وولاة أمورنا من كل مكروه وكبت الله الشر وأهله وفضحهم الله على رؤوس الخلائق وكفانا الله شرهم.
مدير إدارة القبول والتسجيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية