السليل - سعيد آل عيد:
أجمع مواطنو محافظة السليل على استنكار الاعتداء على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية مؤكدين وقوفهم صفاً واحدا في مواجهة الإرهاب، مؤكدين بأنهم لن يرضوا بأن يمس الاجرام أرض هذه البلاد.
وقال مدير فرع الزراعة بمحافظة السليل المهندس موسى آل موسى: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود يصدق فيه قول الله تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}، بل قد نقول بأنه حفظ الله بقوة إيمانه وحبه للخير فحفظه الله، ونقول أيضا ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، فمنفذ الاعتداء الإجرامي ينتمي إلى فئة ضالة لا تدين بدين الإسلام ولا تعرف معنى المواطنة الحقة بل هي فئة متجردة من المشاعر الإنسانية، ونحمد الله على سلامة سموه ونجاته من هذا الحادث الإجرامي.
وأضاف: وسموه له بصمة واضحة في محاربة هذا الفكر المنحرف، وقد استطاع هذا البطل الباسل، بعد توفيق الله وقوة الصمود، من تفكيك هذه الشبكة الإرهابية لأنه يحمل في قلبه الإيمان بالله وحب الوطن والولاء للقيادة، فنسأل الله أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه من كل مكروه.
وقال مدير مكتب صندوق التنمية الزراعية بالمحافظة المهندس خالد آل غلفص: منفذ الحادث متجرد تماماً من الدين والوطنية، فالمسلم يعلم أن الله حرم قتل النفس بغير حق، وقد نال هذا المجرم جزاءه بيده، فالله لا يصلح عمل المفسدين، وسمو الأمير محمد بن نايف جندي مخلص نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه أحبه الله تعالى فأنزل محبته في الأرض.
وهنأ مبارك الفاضل رئيس مجموعة إعلام الإعاقة لدول مجلس التعاون عضو المجلس البلدي بالمحافظة الأسرة المالكة والشعب السعودي على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال الغاشمة قائلاً: في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة الأمير احد دروع الوطن الغالي وخروجه سالما معافى، والمعتدي نال جزاءه بيده وسينال عقابه في الآخرة، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء ومكروه، وأضاف أن سموه يمثل قيم التسامح العظيمة التي لم يتم تقديرها من قبل الخارجين عن الصف، وكان هذا المعتدي أحدهم فتسامح الأمير محمد لا حدود له وبفضل الله عز وجل لقي هذا المجرم جزاءه ونجا الأمير محمد بن نايف، وأعرب رئيس مركز آل خليف إبراهيم آل خليف عن استنكاره للعمل الاجرامي واصفا اياه بانه يعبر فشل خطط افراد المجموعة الضالة الإجرامية وتبديد أحلامهم اللا انسانية، ونجاح الأمن في مملكتنا على محاربة الإرهاب فالجميع في هذه المملكة جنود مخلصون في أعمالهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف صور للعالم حبه لدينه ووطنه وقوة عزيمته وتضحيته لخدمتهما عندما قال لن يزيدنا هذا الحادث إلا صمودا في محاربة هذه الفئة، فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
أما المواطن عبد الله آل نادر: فقد حمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف وقال إن سموه: نموذج للرجل الشهم الوفي ونشكر الله على هذه النعمة فهو نعم المولى ونعيم النصير، وهو الذي يتولى عباده الصالحين، وهذا الحادث يصور صفات هذه الفئة الضالة والتي هى بعيدة عن الإسلام كالغدر ونقض الميثاق والخيانة وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق والانتحار.
ودعا مدير مدرسة ابتدائية سعد بن أبي وقاص بالسليل عبد الله الجبر لسموه بدوام الصحة والعافية، وقال: نحمد الله تعالى على سلامة سمو الأمير محمد فالله سبحانه قادر على كل شيء يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون، وهذا الحادث كشف الوجه القبيح للإرهاب وأهله كما أن هذا الحادث - بإذن الله وقدرته - علامة على نهاية الفئة الضالة كما أنه علامة صادقة على تمكن الأمن في بلادنا من دحر واجتثاث جذور الإرهاب. واستنكر المواطن حجاب بن طنيان الحادث بقوله: هذه الفئة الضالة لا تقدس حرمة الزمان والمكان ودائماً الله تعالى يرد كيدهم في نحورهم والحادث الإجرامي شاهد على ذلك، فالأمير الهمام نجا بقدرة الله والمجرم لقي حتفه بيده، ونحمد الله تعالى على سلامة سموه، ونسأل الله تعالى أن يمكن الدولة من بقية هذه الفئة الضالة.