اليد التي حاولت اغتيال أمير من أمراء الأمن في بلادنا الذين سهروا ويسهرون على راحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد ومكتسبات الوطن ألا وهو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية يدٌ قذرة تنفذ جريمة بشعة ضد رمز من رموز الأمن وضد وطنهم ومواطنيهم في ليلة جمعة أول جمعة في شهر رمضان المبارك وفي شهر الرحمة.
المسلمون يتقرّبون إلى الله بالصيام وقراءة القرآن والصدقات.. وهذه الفئة الضالة تتوجه بسفك الدماء وقتل الأبرياء، ونسف مقدرات البلاد ولكن إن الله سبحانه لهم بالمرصاد.. لقد أجهض عمليتهم قبل الولادة وأفشل الله خطتهم وجعل كيدهم في نحورهم، فالحمد لله على سلامتكم يا سمو الأمير، ونسأل الله أن يجعل تدبير كل ضال في تدميره. ونسأله تعالى أن يعيدهم إلى طريق الحق والصواب.