الجزيرة - الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بمكتب سموه أمس الأول مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بحضور الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد وكيل جامعة الملك عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور محمد بن سعيد الغامدي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور عبيد آل بن علي آل مظف وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور سعيد بن مسفر المالكي رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور شارع بن مزيد البقمي رئيس قسم الإعلام ونائب المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام.
في بداية اللقاء تقدم مدير جامعة الملك عبد العزيز بالشكر الجزيل لسموه على استقباله ورعايته لأنشطة الجامعة وفعالياتها واهتمامه ودعمه وتشجيعه لمبادراتها، ثم تم تقديم عرض تعريفي عن كلية الآداب والعلوم الإنسانية وعن الكراسي العلمية التي تشرف عليها، عقب ذلك تم استعراض رؤية ورسالة مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والأهداف التي وضع من أجلها.
حيث إن المركز يسعى للتميز في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية وفق أسس علمية لحماية الفرد وتنميته، وسلامة المجتمع وتقدمه، وأن فكرة المركز جاءت لتوظيف البحث العلمي لمعالجة المشكلات الاجتماعية وخدمة القضايا الإنسانية في المملكة.
وفي الختام أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بإنشاء هذا المركز بجامعة الملك عبد العزيز، معبراً عن سعادته وهو يرى اهتمام جامعة المؤسس بالجوانب الإنسانية، مشيراً إلى أنه من المهم جداً الاهتمام بالدراسات والبحوث الاجتماعية والإنسانية بشكل عام وفتح المجال التعليمي بأكمله في الجوانب الفكرية والإبداعية والفنون الإنسانية حتى نرتقي للعالم الأول، وأضاف سموه أن الكثير من الدول النامية أخطأت كثيراً في خططها وبرامجها حينما ركزت ووجهت التنمية نحو الجوانب التقنية والعلمية وأهملت النواحي الإنسانية والاجتماعية، وهذا هو الخطأ الذي ارتكبته الدول المتقدمة التي تنتشر فيها الجريمة والتفكك الأسري، وأكد سموه أننا نحتاج إلى بناء الإنسان ويجب أن يكون هناك توازن بين التركيز على النواحي الإنسانية والاجتماعية بالإضافة إلى الجوانب العلمية والتقنية في التعليم، منوهاً بدور جامعة الملك عبد العزيز في الخطط التنموية وفي تنفيذ إستراتيجية منطقة مكة المكرمة، آملاً سموه في تنفيذ استراتيجة المنطقة من خلال هذا المركز، وذلك يستدعي ضرورة عمل برامج وحملات إعلامية توعوية في جميع المجالات المتاحة وعلى مستوى جميع مدن وقرى المنطقة.