الأمم المتحدة - واشنطن - كابول- وكالات:
قال لويس مورينو أوكامبو كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إنه يجمع حاليا معلومات حول جرائم حرب محتملة ارتكبها على السواء جنود قوات حلف شمال الأطلسي والمسلحون في أفغانستان.
وأشار أوكامبو للصحفيين الأربعاء إن أفغانستان هي إحدى الدول الموقعة على معاهدة تأسيس المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها وأن أي جرائم حرب ترتكب على أراضيها بأيدي مواطنين أفغان أو أجانب هي من اختصاص المحكمة. وأضاف ما نحاول تقييمه الآن هو... المزاعم المختلفة التي تشمل هجمات واسعة النطاق وأضرارا مصاحبة تتعدى حدود المعقول والتعذيب.
وتابع ان المحكمة تلقت مزاعم من مصادر كثيرة مختلفة وأنه ينظر فيها فيما يخص أفغانستان. وإذا أثبت التحقيق المبدئي وجود أساس لتلك المزاعم فسيبدأ تحقيقا كاملا. وقال: إنه يتلقى المساعدة من منظمات غير حكومية عاملة في البلاد. من جهة أخرى كشفت قوات الأمن الافغانية في نهاية اب - اغسطس مخبأ لأسلحة إيرانية الصنع في غرب أفغانستان، بينها عبوات ناسفة قادرة على خرق الدروع، وتم اعتقال شخصين حسبما اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الخميس. وبحسب براين ويتمان فإن الاسلحة التي تمت مصادرتها في ولاية هراة الحدودية مع إيران، تشمل صواريخ وصواعق عبوات ناسفة قادرة على خرق الدروع، وتم اعتقال شخصين. إلا ان المتحدث رفض أن يستخلص من ذلك دليلا على دعم إيراني متزايد للمتمردين الافغان.
وقال أعتقد ان رأينا يبقى دون تغيير بالنسبة إلى ان إيران تواصل لعب دور يزعزع الاستقرار في المنطقة. والعثور على مخبأ الأسلحة هذا، وهو الأول منذ 2007 يثير القلق لأن القنابل اليدوية هي السبب الأول في قتل عناصر القوات الدولية في أفغانستان، حسب قول المتحدث.