نحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من حادث الغدر الذي وقع في منزل سموه بجدة، ولقد عاش أبناء هذا الوطن الغالي جميعاً أوقاتاً صعبة وخاصة نحن أبناء وزارة الداخلية عند ما بلغنا خبر محاولة الاعتداء الآثم التي حاولت المساس برمز من حماة الوطن والذين يسهرون لراحة المواطنين ومحاربة الإرهاب.
وبعد أن شاهدنا بيان وزارة الداخلية الذي أعلن عبر وسائل الإعلام التي أوضحت تفاصيل الحادثة وما تم بين سمو الأمير محمد والإرهابي وكشفت شيئاً لم يكن يخفى على الجميع وهو مدى اهتمام دولتنا في احتواء هذه الفئة الضالة ومدى حرص سمو الأمير محمد بن نايف على تقديم يد العون والمساعدة وكل التسهيلات لعودة هذه الفئة إلى طريق الحق والصواب والعيش مع أهلهم وذويهم بكل خير ورفاهية بعد الصفح عنهم.
وحينما نصاب بالذهول من هذا العمل الجبان الذي لا يرضي الله -سبحانه- ولا الناس, فمصدر العجب والاستغراب عن كيفية هذا الغدر بعد ما أعطاه سمو الأمير الأمان والوعود بمساعدته هو وباقي زملائه بالعودة إلى أرض البلاد الطاهرة معززين ومكرمين ولكن وبكل أسف تجيء يد الغدر والعدوان ومتى؟ في أفضل شهر، شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والعفو والغفران.
وجهود سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف معروفة داخل المملكة العربية السعودية وحتى خارجها وما أدل على ذلك من برقيات الاستنكار ومقالات المواطنين في صحفنا ومجلاتنا ووسائل الإعلام، إضافة لزيارات المسؤولين من داخل الوطن وخارجه للاطمئنان على سموه الكريم لما يحظى به سموه من إجلال وتقدير من جميع أطياف المجتمع.
إن هذه الحادثة تزيد المجتمع تلاحماً وتعاضداً مع قيادته التي لا تألُ جهداً وحرصاً على أمن واستقرار شعبها ورقيه، وقد حمدنا الله جميعاً كبيرنا وصغيرنا على سلامة سموه، ورفعنا أكف الضراعة لله أن يحفظ سموه من كل مكروه وشر, وأن يعينه على اجتثاث هذه الفئة الخارجة عن الدين والوطن.
كما نسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها واستقرارها تحت ظل قيادتها الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولرجل الأمن الأول حامي عرين الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وزارة الداخلية