الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فوجع الجميع بخبر محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود في هذا الشهر الفضيل الذي يسعى جميع المسلمين لعمل الخير والتزود فيه من الطاعات.
ولكن المغرضين لم يقيموا حرمة لهذا الشهر واستغلوه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ولقطع المعروف والثقة بين الناس، لكن ثقة الراعي بالرعية والإيمان بالله لن يجعل مثل هذه الأعمال عائقاً لما سارت عليه العادة في هذه البلاد.
ففرحة الأمير محمد بن نايف بالعائدين والتائبين جعلته يفادي بنفسه وهذا دليل للمحبة الخالصة من الراعي للرعية.
لما لا فهو من سلايل عبدالعزيز الذي وطن البلاد دون إراقة دماء مع صعوبة وعنف أهلها وتفرقهم من حاضرة وبادية، ولكن صدق نوايا عبدالعزيز جعلت الله عز وجل أكبر معين له في توحيد هذه البلاد ولله الحمد.
سلمان صالح العطيشان
القصيم – بريدة