المؤمن الصادق قد يغتر بنفسه فلا يدرك ما فيها من الضعف في الاعتقاد والأخلاق؛ لأن هذا مما يُخفى غالباً حتى تظهره الشدائد، فلما كان هذا الأمر ضاراً بالناس مضت سنة الله بأن يميز الخبيث من الطيب بالشدائد لتبلى السرائر حتى يرتفع الالتباس ويتضح المنهج السوي للناس.
((محمد رشيد رضا))