الرس - خليفة الخليفة
إلى جانب إنتاجها الغزير لأجود أنواع التمور أخذت بعض مزارع القصيم تتحول تدريجيا إلى معالم سياحية خاصة أنها تضم داخل أسوارها أفكارا كانت تدور برأس ملاكها وتحولت إلي واقع ملموس من خلال التصاميم الرائعة التي استخدمت في بلورتها الحجارة والصخور الطبيعية بلونيها الأبيض والأسود إلى جانب مهارة بعض الوافدين الآسيويين الذين اشتهروا بالأعمال الصخرية الفنية، وساهم كل ذلك في تجسيد التراث الآسيوي ودمجه بتراث الجزيرة العربية فكانت مغارة السبيل في إحدى مزارع عنيزة نموذجا رائعا لهذه المعالم السياحية، حيث جاءت على هيئة مغارة تحت الأرض استخدمت بها الأبواب الحجرية والصخور البيضاء المعروفة بالمرو الذي اشتهر بوجوده في محافظة الرس بما يعرف بالعبيل، كما استخدمت الفوانيس لإنارتها وجداول المياه لتجميلها..
عدسة (الجزيرة) تجولت بمغارة السبيل ونقلت صورا لهذا الفن المعماري من داخل إحدى المزارع.