مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي، تصوير - سليمان وهيب
قام صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين - رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا وضيوف الملتقى الثامن عشر بزيارة جامعة أم القرى مساء يوم أمس الأول الأربعاء حيث استقبلهم معالي مدير الجامعة أ.د. وليد بن حسين أبو الفرج ووكلاء الجامعة وعدد من المسئولين بقاعة الملك فيصل بمقر الجامعة بالعابدية، وبدأ اللقاء بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي مدير الجامعة كلمة بهذه المناسبة رحب في بدايتها بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين - رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا والوفد المرافق، وأكد أن هذا اللقاء الذي أصبح عادة سنوية تفخر الجامعة باحتضانها ليجسد صورة رائعة من صور الإخاء والمحبة بين الشعوب الإسلامية التي ألف الإسلام بين قلوب أبنائها وجمعهم تحت راية واحدة هي راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأبان أنه إيماناً منَا بأن مكانة الجامعة نابعة من قداسة موقعها وعلو كعبها في التخصصات الشرعية والعربية خاصة يحتم عليها أن تكون لها المرجعية في هذا الشأن، فقد تم إنشاء مركز الاعتماد الأكاديمي للدراسات الشرعية والعربية بالجامعة ليكون أول مركز على مستوى العالم يمنح مثل هذا الاعتماد في الجودة النوعية للأقسام والكليات المتخصصة في علوم الشريعة والعربية.
كما ألقى كلمة الضيوف الشيخ عبد الصمد نذير من جمهورية موريشيوس وهو أحد خريجي الجامعة مشيراً إلى أن ضيوف الملتقى من خمس وثلاثين دولة. كما ألقى أ.د غازي الحربي رئيس قسم الشريعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة محاضرة بعنوان: (أهمية الوسطية في حياة الدعاة)، والتي ارتكزت على محاور فضل الدعاة إلى الله، وأن الدعاة يختارهم الله ويصطفيهم - والداعية يحتاج إلى مقومات لنجاح دعوته من الإخلاص والعلم والحكمة والصبر والوسطية، وأكد أن الوسطية هم أتباع شرع الله من غير إفراط أو تفريط. وفي الختام قدم معالي مدير الجامعة هدية تذكارية لسموه الكريم إضافة إلى هدايا تذكارية للوفد المرافق.