متابعة - وسيلة محمود الحلبي:
حظيت محاضرة الدكتور طارق الحبيب (سيكلوجية المفجرين) والتي نظمها القسم النسائي بجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) بمركز الأمير سلمان الاجتماعي ورعاها معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بحضور من الجانبين الرجالي والنسائي من وجوه المجتمع السعودي، كما حضرها من الجانب النسائي صاحبة السمو الأميرة موضي بنت عبد العزيز بن مساعد (خالة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وحرم الدكتور طارق الحبيب الأستاذة أميرة الرشودي ورئيسة الجمعية الدكتورة نورة الحساوي وعدد من سيدات المجتمع والأكاديميات ومنسوبات واعي والأستاذة هدى النعيم مديرة مركز الأمير سلمان الاجتماعي. والمديرة التنفيذية لواعي نسرين الرديني. هذا وقد أكدت ل«الجزيرة» صاحبة السمو الأميرة موضي بنت عبدالعزيز بن مساعد خالة سمو الأمير محمد بن نايف إنني أشكر الله عز وجل أن نجا الأمير محمد وحفظه من هذه الفئة الضالة التي أمنها وخانته وفتح صدره وقلبه وبيته لها وخانته، وأكدت أن ماجاء في وسائل الإعلام بأن المسافة بين الأمير والمخادع كانت مترا ليس صحيحا، بل كانا جالسين كتفا بكتف وكان الغادر يتصبب عرقا أثناء تحدثه مع الأمير وفجأة تحدث بالجوال وتم التفجير الغاشم وتناثرت أشلاؤه واليد الآثمة المزروع فيها التفجير صعدت إلى فوق ثم ارتطمت بالأرض، ومن توكل على الله فقد كفاه ونجى الله الأمير محمد البار بمليكه ووطنه ووالديه، وأنا أتحدث ل«الجزيرة» كمواطنة سعودية تحب وطنها ومليكها فالأمير محمد بن نايف سهر على راحة الجميع طويلا والحمد لله على سلامته. ثم أثنت سموها على محاضرة الدكتور طارق الحبيب التي حللت شخصية المفجرين وما اقترحه من توصيات تفيد الوطن والمواطن وتمنت أن يؤخذ بها، ثم أثنت على الدور الكبير الذي تقوم به جمعية (واعي) في توعية أفراد المجتمع وخاصة للشابات والأسرة وتمنت من الجميع دعم هذه الجمعية الخيرية لتحقق أهدافها. ثم تحد ثت حرم الدكتور طارق الحبيب أميرة الرشودي ل«الجزيرة» قائلة: أولا أهنئ الجميع بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف وأحمد الله على سلامته ونجاته. وأشكر جمعية واعي على أعمالها التوعوية الكبيرة للمجتمع والمحاضرة قدمت طرحا رائعا حول سيكلوجية المفجرين استفاد منه الجميع وأشد على يد الدكتور طارق بكل ما قاله وأتمنى من المسؤولين الأخذ بما أوصى به في هذه المحاضرة القيمة. كذلك أكدت الدكتورة نورة بنت عبد الله الحساوي رئيسة جمعية واعي القسم النسائي وهي المنظمة للمحاضرة بأن ماقدمه الدكتور طارق كان غاية في الروعة حيث تناول الكثير من المحاور المهمة ومن أبرزها دور التربية الاجتماعية في بث الاستعداد للتطرف لدى الأبناء كما أعطت تحليلا نفسيا للمفجرين وأكدت على ضرورة الاهتمام بالتربية الوطنية وتطبيقها في مدارس البنات وليس الأولاد فقط.وأضافت لقد جاء التفجير الآثم ليفتح لنا أعيننا على أي مدى سيذهب إليه بعض أبنائنا إذا تعرضوا للتغرير بهم وغسل أدمغتهم مما يستدعي وقفة جادة من المربين وعلماء النفس والاجتماع وأساتذة الجامعات والمدارس والتجار وجميع شرائح المجتمع ونحمد الله على سلامة الأمير البار بوطنه، وفي ختام اللقاءات قدمت واعي درعا لسمو الأميرة موضي بنت عبد العزيز بن مساعد لحضورها كما قدم شرح موجز عن الجمعية وأهدافها وأعمالها في خدمة المجتمع والتعريف بمنسوبات الجمعية.