بصراحة لم تُكتب والذي لا يُكتب عسر فلم يكن البحرين أفضل من منتخبنا قد يكون أفضل على المستوى التكتيكي حيث نجح ماتشالا ورسب بسيرو، نعم لقد فشل مدرب منتخبنا منذ مباراة كوريا الشمالية وأي مدرب يلعب بثلاثة لاعبين في مركز الارتكاز (المحور) فهو جبان خصوصاً عندما تكون المباراة على أرضه. هذه كرة القدم دائماً ما تكون خادعة وغير معتمدة على الأسماء والإنجازات ولا حتى على الجغرافيا. خسرنا التأهل وقد نخسر تقييمنا العالمي وقد تحدث بعض الهزات فنحن شعب لا نرضى إلا بالتقدم دائماً الآن عدنا للوراء خطوات ولكن ليست نهاية المطاف بإمكاننا العودة إذا تم إصلاح كثير من الأمور وخصوصاً الأساس في اللعبة فيجب أن يتم احتراف كل شيء يخص كرة القدم حتى العامل الذي يأتي بالكورة وينظف ملابس اللاعبين هذا إذا ما أردنا أن نكون أفضل مما كنا عليه سابقاً ولن نقلل من عمل الكوادر والأشخاص الذين كرسوا جهدهم ووقتهم من أجل النجاح ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
نصر مبدع ولكن
أي متابع أو منصف يرى الفرق الشاسع والتطور الذي حدث وطرأ على مستوى لاعبي نادي النصر مؤخراً وخصوصاً في كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لا سيما بعد أن أبعد اللاعب الأجنبي عن المسابقة ووجد اللاعب السعودي الفرصة الكاملة لإثبات وجوده في خارطة الفريق ولقد كان لتغيير معظم عناصر الفريق دور مهم لما حدث ولو أن المطلع على فنون كرة القدم يعرف أن الفريق لم يصل إلى درجة القمة ولكن قياسا بالسنوات الماضية يبدو أن هناك أملاً قائماً لنرى نصر زمان ولو طال الوقت ولكن الشيء الوحيد الذي لم أجد له تفسير هو الإصرار على مشاركة لاعبين في المسابقة رغم أن الوقت قد فاتهم ولم يعد لهم دور ولا تأثير ولا يجب بقاؤهم ضمن مجموعة شابة طامحة ومتوهجة ولها نظرة مستقبلية في عالم الكرة وقد يتفق معي الكثير أن بقاء هذه الأسماء سوف يحطم ويقلل من طموح الفئة الشابة فمثلاً وجود لاعب مثل حمد الصقور في خط الظهر وعدم إعطاء الفرصة لشاب أو ناشئ يستفيد من المسابقة وهذا يخالف ما يجب أن تفعله الإدارة وسياسة التجديد وما يتوافق مع أهداف هذه المسابقة العزيزة علينا جميعاً.
ثقة الأندية بجماهيرها
كشفت جائزة زين لأفضل فريق وأفضل لاعب خلال الجولتين من دوري زين للمحترفين أن هناك إدارات وإعلام لا تثق في جماهيرها فلقد قامت قيامتهم عندما عرفوا واطلعوا على أن شركة زين سوف تعتمد على تصويت الجماهير وقد أقلقهم وقلب مواجعهم لعلمهم المسبق أنه لا يمكن أن تقارن جماهير أنديتهم بجماهير الشمس وقوتها في التصويت وصبوا جام غضبهم على الشركة وطريقة أدائها في عملية الاستفتاء ولم يدركوا أن عملية المجاملة قد ولت دون رجعة فلم يعد للأشخاص دور في ذلك فاليوم نحن في زمن الاستثمار ولا يمكن أن تغامر شركة استثمارية بمكتسباتها من أجل ناد معين أو ناد لا يجد الجماهيرية التي توازي جماهرية بعض الأندية والدليل على كلامي في الاجتماع الأخير وما تمخض من قرارات برئاسة مهندس الاحتراف السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي كان من أهم قرارات الاجتماع حول آلية الجائزة والتي ركزت وأوصت ذلك للشركة الراعية للدوري والمشغل التجاري المسؤول عن هذه الجائزة حسب حقوق الرعاية التجارية للدوري أن لا يتم تشكيل لجنة فنية للمشاركة في الاختيار وسيمنع أي تدخلات بشرية لضمان نزاهة العمل التقني المعمول به الآن وعلى هذا الأساس لن تخرج الجائزة عن أندية ولاعبي النصر والهلال والاتحاد والبقية انتظار حتى تنافس جماهيرتهم الأندية الثلاثة.
فوائد برنامج فوانيس
لم يسبق لي أن سافرت في شهر رمضان المبارك لأكثر من مرة و مرتين بالكثير ولكن هذا العام فقد سافرت خلال 19 يوماً أكثر من سبع مرات إلى جدة وقبلها إلى الرياض ولم أستمتع في إجازتي الأسبوعية في ربوع مدينة الرياض وقضيت جميع راحاتي الأسبوعية في مدينة جدة الجميلة وبالفعل فهي جميلة بأهلها وجوها وروحانيتها فلقد كان لي الشرف أن أكون أحد المتواجدين دائماً في القناة الذهبية ولقد تعلمت واستفدت من أساتذة سواء إعلامين أو مدربين أو لاعبين أو قانونيين يبقون على حد سواء وكانت الفائدة الكبرى أنني وجدت الترحيب والحب في شوارع جدة وفنادقها ومطاعمها فلم أتصور هذا كله ولقد غمرني حب شباب مدينة جدة ورجالها والفائدة العظمى هي تشرفي بمعرفة رجال والجلوس معهم وكباتنة يتمنى كل شخص الجلوس معهم والاستفادة منهم ومنهم مثلا الأستاذ طلعت لامي والأستاذ مدني رحيمي والأستاذ جمال عارف والأستاذ عوض رقعان والكابتن سعيد غراب والكابتن سلمان مطر الكبش ولقد عدت بفوائد عديدة فاستفدت منهم أكثر مما استفادوا مني وأتمنى أنني وفقت في حضوري وإن قصرت فليعذرني أصحابي وأصدقائي وجميع مشاهدي الذهبية.
نقاط للتأمل
* لماذا الغضب من الزملاء الصحفيين عندما قلت رأيي عن جماهير الأندية فالواثق لا يزعل ولا يتضجر فالدليل برهان ومسكت للجميع.
* سامحك الله يا أخي العزيز أحمد الشمراني فلقد اتهمتني بشتم الإعلام الأهلاوي وسليت سيفي هذه الأيام على الأهلي وجماهيره لا أملك إلا أن أقول: سامح الله زلتك فأنت أكثر واحد تعرف أخلاقي ومبادئي فلم أشتم أو أقلل من قيمة أي شخص وتعرف معدني وتربيتي ولكن أتمنى منك أن تعود لصوابك ولا تعتقد أن الإثارة لا تأتي إلا بالإساءة واعلم أن إبداء الرأي حتى لو اختلفنا لا يسمى شتماً.. رمضان كريم.
* كأس الأمير فيصل من أهدافه اكتشاف المواهب وإعطاء الفرصة لمن لم يكن له فرصة في الدوري وليس للاعبين كبيري السن ورجيع الأندية.
* نجح جميع الحكام المحليين في جولات كأس الأمير فيصل وذلك لمنحهم الفرصة كاملة فلماذا لا نستمر في دعمهم وإعطائهم الثقة وصناعة حكام يشرفوننا داخلياً وخارجياً على حد سواء.
* دخل سعد وخرج الواكد وتغير كل شيء وانقلبت الهزيمة إلى تقدم وأثبت السهلاوي أنه صفقة ناجحة فهل يعود نصر زمان مع شبابه الجدد وحماسه وحب الشعار الذي تمنوه كثيراً.
* مبروك العشر الأواخر على جميع المسلمين وأكثروا الدعاء بالتوفيق لبلادنا وأولياء أمورنا وأن يحفظهم من كل مكروه ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة).. ولكم محبتي.