يحل هذه الأيام شهر رمضان المبارك الشهر الفضيل الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ورسول الرحمة صلى الله عليه وسلم وصف رب العالمين بأنه أرحم على عباده من الأم التي شاهدها وهي تحضن رضيعها ونحمد الله ان حل شهر الرحمة علينا ونحن نعيش في عهد ملك الرحمة والعطف والعفو والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الذي تحدث عنها في كلمته بمناسبة شهر رمضان الذي اتصف بصفة الرحمة إضافة إلى الصفات الكريمة الكثيرة التي هي لديه طبع وخصلة جبل عليها وتوارثها من معدنه النبيل الكريم وهذا مشهود وملموس وواضح للعيان وللجميع وخصوصاً من اتيحت له الفرصة عن قرب فعلى الرغم من الشدة المتبعة المحيطة بالزعماء والعظماء ابتداءً من حارس البوابة إلى الأشخاص المشرفين على الترتيب والحماية فإن تلك الشدة تزول وكما وصفها الكثير بمجرد الوصول والنظر أو السلام عليه أيده الله وذلك النهج وغريزة الرحمة في وجه ملك الرحمة تعطي الكثير من الدروس للاقتداء بها على الرغم من الفارق بين ممن جبل عليها أو حاول أن يصطنعها وقد شاهدت قبل أيام مقابلة تلفزيونية مع أحد الكتاب والمفكرين السعوديين الذي تعرض لصعوبات واجهته وشمل بعفو ذلك الملك الإنسان فوصفه بأنه صانع التاريخ وملك الرحمة والإنسانية ووافقت أحد الزملاء في الجريدة الرأي عندما قال: إن الشاعر أو الكاتب لا يستطيع أن يكتب قصيدة أو مقالاً في إنسان لا يحبه وقد يبدع في عكس ذلك فكان ذلك هو الدافع لي لكتابة هذا المقال من منطلق حبي وحب الكثير أمثالي، لذلك الملك الإنسان الذي حمل قلبه الرحمة والعطف والعفو وجميع الصفات الحسنة في شهر رمضان وغيره وطوال مسيرته في الحياة أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية.
|
وقفة من قصيدة في خادم الحرمين رعاه الله:
|
حيا الله خادم البيتين نور العين راع الجود |
ملك لكنه انسان العداله راس عنوانه |
رعى الطفل اليتيم السايمي عقب التصق مفرود |
تكفكف دمعه عيونه وبل كبود ضميانه |
هلا بجية حبيب الشعب سامع صيحة المضهود |
تراعينا عيونه والقلوب البيض فرحانه |
هلا بصقر العروبة فيك نستبشر بخير وفود |
هلا باللي لشعبه دوم فعله يسبق اعلانه |
هلا باللي ليامنه عرض بالجوخ والماهود |
يهز السيف بيدينه وهز قلوب طربانه |
هلا يا فخرنا يا ذخرنا وقت الليالي السود |
وفانا من وفاه ولانسينا سابق احسانه |
|