مقديشو- وكالات:
وجه متمردون صوماليون ضربة إلى القاعدة الرئيسية للاتحاد الإفريقي في مقديشو أمس الخميس بتفجيرين انتحاريين, قتل فيهما 10 جنود بورونديين تابعين لقوة السلام الإفريقية في الصومال بينهم المسؤول الثاني فيها، وأصيب 15 على الأقل بجروح خطرة, وفق ما أعلن الجيش البوروندي لوكالة فرانس برس. وبعد وقت قليل من الاعتداء الذي استهدف القاعدة, قتل خمسة مدنيين على الأقل في مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين المتمردين والقوات الإفريقية لحفظ السلام، بحسب ما أفاد شهود. وتبنت من تسمي نفسها حركة الشباب المجاهدين المتطرفة العملية. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمود رقي ان العملية هي ثأر لمقتل صالح علي صالح نبهان المسؤول المفترض للقاعدة في شرق إفريقيا. وقال المتحدث باسم الجيش البوروندي الجنرال لازاري ندوهايو ان الانفجار نجم عن سيارة مفخخة دست في موكب مسؤولين صوماليين متجهين إلى اجتماع لرئاسة اركان اميسوم, وانفجرت السيارة بعدما أن دخلت المعسكر الأوغندي. على صعيد متصل أعلنت حركة الشباب أمس عن أربعة شروط لإطلاق سراح عنصر استخبارات فرنسي يحتجزونه منذ منتصف تموز - يوليو في مقديشو, حسبما جاء بيان صادر بالفرنسية ويحمل توقيع الحركة. وتطالب الحركة الحكومة الفرنسية: بالوقف الفوري لأي دعم سياسي أو عسكري لحكومة الصومال, ويشترطون انسحاب كل قوات اميسوم الصليبية (قوة السلام الإفريقية في الصومال) وعلى الأخص قوات بوروندي. كما اشترطت الحركة على فرنسا سحب جميع فرقها الأمنية الموجودة في الصومال وأخيرا سحب قوتها البحرية من السواحل الصومالية.