الدمام - واس
تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية يوم 16 شوال المقبل ملتقى شباب أعمال الشرقية وذلك بمقر الغرفة في الدمام ويستمر يومين.
وأوضح أمين عام غرفة الشرقية عدنان النعيم أن 15 متحدثاً ومحاضراً سيشاركون في الملتقى الذي يتضمن 8 جلسات تشتمل على عدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل.
وأشار إلى أن الغرفة تحرص من خلال هذا الملتقى على مزج الخبرات العريقة في مجال العمل الحر بشواهد ماثلة على قصص النجاح من خلال استقطاب متحدثين وخبراء ذوي كفاءة على المستويين المحلي والإقليمي مبيناً إلى أن فعاليات الملتقى ستتضمن ورش عمل بالتعاون مع شركات استشارية متخصصة لتقديم الخبرات المتعلقة بالإدارة المالية ودراسات الجدوى والميزانيات.
كما سيتم استضافة شخصيات من رواد الأعمال لهم أثرهم وتجربتهم المؤثرة، واستضافة رواد أعمال من الشباب الذين استطاعوا تحقيق قصص نجاح لعرض تجاربهم والتحديات التي واجهتهم.
وأوضح النعيم أن اللجنة العلمية للملتقى تعكف حالياً على تحديد المؤسسات والشركات الناشئة التي يملكها شباب أعمال من بين عشرات طلبات المشاركة والتي استقبلتها الغرفة للمشاركة في المعرض المصاحب لملتقى شباب أعمال الشرقية مشيراً إلى أن اللجنة تضم أعضاء من المجلس التنفيذي لمجلس شباب الأعمال وأساتذة جامعات وخبراء في دعم وتقييم منشآت شباب الأعمال حيث تم وضع معايير محددة يكون على أساسها الاختيار والمفاضلة.
ولفت إلى أن مشاركة صناديق التمويل والجهات الداعمة لمشاريع شباب الأعمال بالمملكة من القطاعين العام والخاص مشيراً إلى أن طلبات المشاركة في المعرض كانت متنوعة حيث حرصت اللجنة المنظمة على استقطاب عارضين يمثلون قطاعات الصناعة والخدمات والتجارة والمقاولات.
يذكر أن رؤية ملتقى شباب الأعمال تتمحور حول أن الملتقى الرائد في تنمية شباب الأعمال في المنطقة منطلقاً من رسالة ترتكز على إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخلياً وخارجياً.
كما تتلخص أهداف الملتقى في ترويج منتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر، وتثقيف شباب الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة التي سوف يتم تقديمها في الملتقى، وكذلك حث الشباب على طرح أفكارهم واخذ زمام المبادرة فيها إضافة إلى عرض بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها وصولاً إلى التعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب.