Al Jazirah NewsPaper Friday  18/09/2009 G Issue 13504
الجمعة 28 رمضان 1430   العدد  13504
وسام نصر للأمير محمد بن نايف على قاعدة الشر والإرهاب

 

محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والتي ثبت إنها مدبرها من قبل قاعدة الشر والإرهاب تضعنا اليوم أمام كثير من المسئوليات التي يحب أن نطلع بها نحن أبناء هذا الوطن للحذر واليقظة بما يجري حولنا وما يدبره الأعداء الذين يحسدوننا على ما نعيش فيه من نعمة وأمن ورخاء في بلادنا بفضل من الله ثم لقيادتنا الرشيدة التي وهبها الله لهذا البلد وشعبه كخير قياده، فان الموت من أجل حمايتها والمحافظة عليها هو الطريق الصحيح إلى الجنة.قيادة تحكم بشرع الله وسنة رسوله تتجه لها قلوب المسلمين من جميع أرجاء العالم خمس مرات في اليوم الواحد ويفد إليها الملايين للحج والعمرة سنويا ينعمون بأمن واطمئنان بركتها وخيراتها عمت بقاع الأرض وهذا لم يأت من فراغ فقد كانت هذه البلاد قبل توحيدها من أكثر البلاد في العالم تخلفا وجهلا يسودها فقر وجوع وخوف ومرض إلى أن وهب الله لهذه البلاد هذه القيادة الحكيمة التي وضع فيها مؤسس دولة التوحيد الملك عبدالعزيز أركانها وقواعدها الأساسية ورفع أعمدتها القوية لتزهو وتنمو وتتطور إلى أن وصلت اليوم إلى ما هي علية وبصورة عالمية وحضارية تقدمت على كثير من الدولة التي سبقتها في الحضارة والتطور منذ مئات السنيين وتحقق إنجاز كبير ومكتسب هام لجميع المواطنين ينبغي علينا ان نحافظ عليه ونذود عنه ونفديه بكل ما نملك من غال ونفيس وهذه الحادثة المؤسفة التي تعرض لها سمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية والتي جاءت وفق خطط مدروسة أرادت من خلالها قيادات وخلايا قاعدة الشر والإرهاب الاعتداء على قيادة صلبة استطاعت بالفعل أن تقف في وجوههم وتفشل خططهم وتفكفك قاعدتهم المبنية على أسس غير سليمة لا تمت إلى الدين بأي صلة كانت لا من قريب ولا من بعيد وذلك من خلال جهوده وبذلها وعطائه الذي كشف عن فكرهم المدمر الذي غرسوه في عقول شباب أبرياء استغلوهم بكل الوسائل والطرق الملتوية وتدريسهم لهذا الفكر الإرهابي المتطرف والمنتشر في جميع أنحاء العالم والزج بهم لارتكاب الأعمال الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء وقد صل تفجيرهم كما فعل أحدهم عندما فجر نفسه في مجلس أمير كان ينتظره ليفتح له قلبه وعقله ويسمع منه مشكلته ومساعدته ليعود إلى أسرته التي تنتظره وتتشوق لرؤيته أهكذا يقابل المحسن بالسيئة في الإسلام؟! لا بالطبع الإسلام دين رحمه وتسامح ويدفع بالتي هي أحسن ويجازي المحسن بالحسنة وليس بالسيئة كما فعل احد عناصرهم الذي تعلم وتتلمذ على يد قاعدة الشر والإرهاب التي جندت مثل هذا الخائن الذي حمى الله الأمير من شره ورد كيده إلى نحره وفشلت القاعدة فشلا ذريعا وكشفت عن غيظها الدفين على سموه الكريم الذي وضع خططا وإستراتيجيات جديدة بالتعامل بالتي هي أحسن مع كل من ظل بمثل هذا الفكر المتطرف وإيوائهم والإحسان لهم ومساعدتهم من خلال العديد من الوسائل والطرق في مجال المناصحة التي تعتمد على سماحة ورسالة الإسلام في صورته الحقيقة التي يشوهونها ما يسمون بقاعدة الشر والإرهاب والتي وضعت من ضمن خططها زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البلاد لأهداف وأغراض سياسية تستهدف ديننا وعقيدتنا. وهذا يتطلب التكاتف أكثر والوحدة الوطنية التي بنيت عليها اللحمة السعودية الأولى علي يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في عام 1351 الذي سنحتفل بذكراه وملحمته التاريخية في الأيام القليلة القادمة ولا يسعني في المناسبة سوى أن أتقدم باسمي شخصيا وباسم كافة منسوبي مجموعة شركات أبن الوطن القابضة بأجمل التهاني القلبية الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشئون الأمنية على وسام الشرف والبطولة والتضحية الذي منحه له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسام النصر على قاعدة الشر والإرهاب.

ضيف الله بن سعود العتيبي - رجل أعمال



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد