نيروبي - مقديشو - باريس - وكالات
ذكر متحدث باسم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) أمس الجمعة، أن حصيلة القتلى في تفجير انتحاري مزدوج استهدف قاعدة لقوات حفظ السلام في العاصمة الصومالية مقديشو، ارتفعت إلى 21 شخصاً من بينهم 17 شخصاً من قوات حفظ السلام. وتمكنت سيارتان تحملان شعارات الأمم المتحدة لكن يقودهما مسلحون إسلاميون يحاربون الحكومة التي يدعمها الغرب من دخول القاعدة التابعة للاتحاد الإفريقي في مطار مقديشو الرئيسي أمس الأول وانفجرتا فور دخولهما القاعدة.
وقال جافيل نكولوكوسا المتحدث باسم البعثة التي تتخذ من نيروبي مقراً لها (لدينا 21 قتيلاً حتى الآن: 17 جندياً من قوات حفظ السلام وأربعة مدنيين، وهناك أيضاً نحو 40 مصاباً). وكان نائب قائد القوة الميجور جنرال جونيفال نيونجوروزا من بوروندي من بين القتلى. من جهتها أخلت طائرة تابعة للجيش الفرنسي أمس الجمعة من مقديشو 17 جندياً أوغندياً تابعين لقوة (اميسوم) كانوا جرحوا في الاعتداء على ما أعلن متحدث عسكري فرنسي. وقال الأميرال كريستوف برازوك إن طائرة من نوع (سي - 130) قدمت من جيبوتي مع فريق طبي من 11 شخصاً بينهم ثلاثة أطباء وأجلت الجرحى إلى نيروبي، حيث تم إيداعهم المنشآت الطبية التابعة للقوة الإفريقية في العاصمة الكينية. ويعاني أحد هؤلاء الجرحى من إصابات خطرة في حين أصيب الباقون بجروح عدة بسبب تطاير الشظايا. وأضاف الأميرال ان عملية الإخلاء جرت بدون حوادث.