القدس - بلال أبودقة
نفت وزارة الأسرى الفلسطينية صحة نبأ نشرته الإذاعة الإسرائيلية بأنّ سجاناً إسرائيلياً في سجن هشارون اغتصب فتاة فلسطينية أسيرة، وقالت الوزارة في بيان صحافي توضيحاً للحادثة: (بأن إحدى الأسيرات في سجون الاحتلال تعرّضت قبل أسبوعين لعملية تحرش من قبل أحد السجانين في سجن هشارون، وليس عملية اغتصاب كما روجت بعض وسائل الإعلام).
وأوضح البيان أن الأسيرة التي لم تتجاوز الـ18 عاماً من عمرها، ومعتقلة منذ 6 شهور، كانت في قسم العزل بسجن هشارون، عندما حضر أحد السجانين الساعة الثالثة فجراً، وأمر الأسيرة بأن تقترب من الباب ليبلغها بأمر مهم، وحين اقتربت من الباب قام بإمساكها من يديها عبر فتحة الباب المخصصة لإدخال الأكل ومستلزمات الأسرى، وحاول أن يضع يديه على جسدها، إلاّ أنها قاومت وبدأت بالصراخ إلى أن قام بإفلات يديها، وهددها في حال تحدثت بهذا الأمر أو قدمت شكوى سيقوم بمعاقبتها بشده، وأن يوصي بعدم خروجها من الزنازين لأنها قامت بسبه وشتمه.
وأضاف الأشقر أن الأسيرة نظراً لحداثة سنها أخذت تهديد السجان على محمل الجد، وخافت على نفسها ولم تتحدث لأحد حول ما جرى معها، إلا أن إحدى السجينات في نفس القسم والتي رأت ما جرى قامت بإخبار ضابط العدد في السجن بما جرى، وقامت الإدارة باستدعاء الأسيرة وسؤالها عما حدث معها، حيث أكدت لهم عملية التحرش، وقامت بتقديم شكوى ضد السجان، وادعت الإدارة أنها ستحقق في القضية، وقامت بإعطاء السجان إجازة لحين انتهاء التحقيق، ونقل الأسيرة إلى سجن آخر.