كتب - بندر الرشودي
استنكر محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبدالله بن حجاج, حادث الاعتداء الإجرامي الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أثناء استقباله للمهنئين بشهر رمضان المبارك, معتبراً هذا العمل الجبان يسيء إلى العقيدة السمحة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي يتمتع بها الشعب السعودي الأبي, ويعكس خطورة هذا الفكر المنحرف وأثره على عقليات الشباب المضللين بفكر مشين يجيز لهم قتل المسلمين والعياذ بالله.
كما قال الشيخ إبراهيم بن عبدالله المطرودي قاضي المحكمة العامة بعيون الجواء: إنها جريمة بشعة مبنية على الغدر والخيانة وبعيدة كل البعد عن الإسلام ولا تمت له بأي صلة فالإسلام حرم قتل النفس لقوله تعالى {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}. ولكن أيدي الإرهاب لم تحترم تعاليم الدين ولم تحترم حقوق ولاة الأمر, فأفعال هذه الفئة الضالة مرفوضة بجميع المفاهيم العادلة والإنسانية ولا يقرها دين ولا عقل سليم. فالله أسأل أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا ووحدة كلمتنا وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
كما تحدث الأستاذ صالح بن علي الملحم قائلاً: نحمد الله عز وجل الذي أنجى سمو الأمير محمد من الاعتداء الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان فما بالك أن حدث ذلك الاعتداء في أيام مباركة وعلى أحد حماة أمن الوطن الذي يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتواضع والعدالة ودليل ذلك الثقة التي أعطاها لمن تظاهر بتوبته وتسليم نفسه بهدف تحقيق مأربه الدنيء.
وأكد الأستاذ إبراهيم بن محمد العمرو أن هذا العمل الإجرامي لا يمت للإسلام والمسلمين بأية صلة ويؤكد في الوقت ذاته حقد الإرهاب والإرهابيين على هذا الوطن وعدم مراعاة حرمته لإقدامهم على فعل هذا الجرم الشنيع في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم دون أي مراعاة لحرمة الشهر الكريم مما يدل دلالة واضحة على أن أفراد هذه الفئة الضالة مجرمون تجردوا من كل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، متسائلاً كيف يقدم شخص سوي كامل العقل على ارتكاب هذا الجرم لرجل مسلم.
كما أضاف الأستاذ إبراهيم بن صالح اللميلم مدير مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة قائلاً: أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا وأن يحفظ قادة ورموز أمن هذه البلاد وأن يوفقهم ويعينهم على حفظ أمن وأمان هذا الوطن وكشف خطط هذه الفئة وإفشال مخططاتهم ومخططات كل من يستهدف أمن هذه البلاد وقيادتها ورجال أمنها وأن يجعل التوفيق حليفهم ويحفظهم بحفظه ويكلأهم برعايته إنه سميع مجيب.
كما تحدث الرائد سليمان بن عثمان السنتلي مدير جوازات محافظة عيون الجواء قائلاً: أولاً نحمد المولى عز وجل الذي أنجى سموه الكريم والذي هو القائد لحملة القضاء على الإرهاب، مضيفاً أن هذه الحادثة تعطينا دروساً مفيدة وأنه يجب علينا عدم إعطاء هذه الفئة الثقة بشكل مطلق، وقال: سمو الأمير أعطى الثقة لهؤلاء الأشخاص وأحسن النوايا معهم في حين أن هناك فئات لا تفيد معهم حسن النوايا ولقد استغل هؤلاء سياسة الباب المفتوح التي تنعم بها بلادنا -ولله الحمد- بين المواطن وقادة هذه البلاد كما أن استغلال ظرف الزمان (شهر رمضان) لتحقيق مآربهم هو بمثابة مرحلة يأس وإعلان إفلاس هذه الفئة الضالة.
كما أشار النقيب عقاب قنين الحربي مدير الدفاع المدني بالمحافظة إلى أن هذا العمل المشين يؤكد تخبط مخططات هذه الفئة الضالة عقب النجاحات الكبيرة التي حققها رجال الأمن بفضل من الله ثم بفضل توجيهات قيادتنا الحكيمة مما جعلهم يستهدفون درعاً من دروع الوطن ولكن هيهات لهم فالله سبحانه وتعالى مع المؤمنين الصادقين الذين ينتهجون نهج القرآن والسنة.
وقال المهندس صالح بن عبدالله الضالع رئيس بلدية محافظة عيون الجواء: إن الأمير محمد بن نايف قدم أعمالاً بطولية يفخر بها الوطن وهو حفيد المؤسس الملك عبدالعزيز فورث النجابة والعمل بإخلاص لخدمة الدين الإسلامي وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في كل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة المواطنين والعمل على راحة وأمن المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة، فهنيئاً لنا وجود هذه القيادة الحكيمة وهنيئاً لنا سلامة سموه.