الجزيرة - سعود الشيباني
جاء عدد من سكان حي أم الحمام والمعذر بشكواهم من تكرار انقطاع المياه عن الحي لأيام عدة وأبدى السكان انزعاجهم من تكرار مشكلة الانقطاع، مشيرين إلى عدم تجاوب المسؤولين في مصلحة المياه لحل مشكلة الحي، وقال سكان أم الحمام إن مشكلة انقطاع المياه هو (انكسار) في ماسورة المشروع وبالتحديد مقابل مبنى دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدين أن هذه المشكلة تتكرر في العام من أربع إلى خمس مرات، حيث تهدر كميات من المياه بالشوارع .
وقال المواطنون في تصريحات لـ(الجزيرة) إنهم خلال فترة انقطاع المياه لجؤوا إلى شراء المياه من أصحاب الصهاريج بأسعار مرتفعة تصل قيمة الصهريج الواحد إلى مبلغ250 ريالاً. حيث استغلت العمالة الوافدة العطب بالمشروع ورفعت أسعار المياه دون رقيب! وأضافوا أنه يوجد في الحي كبار سن ومتقاعدون وأيتام ونساء وعمالة تسبب انقطاع المياه في تعطل مصالح حياتهم اليومية ووضعهم في مأزق وخصوصاً مع شهر رمضان، مؤكدين أن هذا الشهر كان من المفترض أن نجعله للعبادة لا للبحث عن صهاريج المياه.
(الجزيرة) قامت بتصوير المياه داخل شوارع أم الحمام والتقت عدداً من السكان الذين تحدثوا قائلين: مشكلتنا في انقطاع المياه عن الحي لمدة تتجاوز ثلاثة أيام وبشكل مستمر، علماً بأن المشكلة هذه دائمة التكرار وأضافوا لقد قمنا بإجراء عدة اتصالات بالمصلحة لمعالجة هذه المشكلة ولكن للأسف لم نجد أي تجاوب في هذا المجال ولم تؤخذ الشكوى في الاعتبار، وكان الرد المتكرر في كل مرة أن الموضوع سوف يحل وقد كثرت الوعود دون حل يذكر! ويضيف سكان الحي: وكان حالنا في كل مرة هو الاتفاق مع أصحاب الصهاريج لإيصال الماء إلينا، حيث نقوم بشراء المياه بأسعار مرتفعة.