ليا دير فنجال الدلال المباهير |
في مجلس روس الرجال حضرت به |
يستاهل الفنجال الأول ليا دير |
شيخ نبيلات المواقف زهت به |
النائب الثاني مهابه وتكبير |
رحبت به والمملكة رحبت به |
وهجيت باب مسجنات التعابير |
للشعب والرأس الكبير ابتدت به |
باسمى التهاني والفرح والتباشير |
وما دار بافكاري وما هوجست به |
أزفها لك يا حبيب الجماهير |
على سلامة من صفاتك سمت به |
زيزوم الأمن اللي فعوله مشاهير |
مواقفه يم الثريا رقت به |
ما خاب ظنك فيه من توه صغير |
ما جاه منك من الدروس اثمرت به |
لو هو لحق هاك السنين المدابير |
فاز بلقب خيال من قربت به |
المملكة من حد الأردن لخرخير |
تحيزمت بك والآمان شعرت به |
يسلم لنا راس يقود المغاوير |
شيخ على ممشاك رجله مشت به |
شيخ وقف للمملكة وقفة الزير |
ولا خاب فيه الظن يوم اعتزت به |
ضيق على أصحاب الظلال المعابير |
اللي تبنت منهج ما افلحت به |
شرذمة تخلف ضعاف التفاكير |
كم جاهل بافكارها غربت به |
ترسم له الخطه على غير تبصير |
ما راح راحتبه ولا عودت به |
مثل الفيوز يقص من غير تبرير |
هو ما سلم منها وهي ما اعتنت به |
يا اللي زرعت زراعة نوعها غير |
اقطف ثمر محصولها اللي نبت به |
عقب افتدتبك دون ستر الغنادير |
اللي تبي تذبح به الناس مت به |
وألا ولد نايف طويل الأشابير |
نية عدو الدين عنه قصرت به |
وانجاه ربي من جميع العواثير |
والنية البيضاء على ما نوت به |
عبدالله بن نايف بن عون |
|