«الجزيرة»- فن-تصوير - عبدالله المسعود

كشف مراسلو «الجزيرة» مع أولى ليالي عيد الفطر السعيد عن جماهير غفيرة حضرت منذ وقت مبكر إلى مواقع عروض مسرحيات العيد التي توزعت في مناطق متفرقة من الرياض، مع احتمالية تزايد الأعداد في الليالي التي تليها، وأن يسجل هذا العيد مرتبة الأكثر حضوراً من الجماهير.

هذه المرة كان الجمهور (طاغياً) وكثيفاً إلى حد لم يتوقعه الزملاء في لجان التنظيم أو الفنانين المشاركين رغم وفرة المسرحيات وتوزيعها على مناطق الرياض، ورغم ذلك انسابت الجماهير دون أية مشاكل تنظيمية أو أمنية، واستمتع الجمهور بفواصل من الضحك المتواصل من فنانين لهم بصمتهم على الصعيد المسرحي أو الدرامي.

وتعرض في الرياض خلال ليالي العيد كل من مسرحية (عائلة مايلة) وهي بطولة يوسف الجراح وماجد العبيد وإخراج يوسف الجراح وتأليف محمد الفهادي، وتعرض على مسرح مدارس المملكة في حي الربيع.

ومسرحية (عيني عيني) من بطولة محمد العيسى ونايف فايز ومحمد علي، وإخراج خالد الباز وتعرض على مسرح جامعة اليمامة على امتداد طريق القصيم. أما مسرحية (شروخ وفروخ) فهي من بطولة حبيب الحبيب وعلي المدفع وسعد المدهش وأسعد الزهراني وإخراج زكريا المومني، وتعرض على مسرح الكلية التقنية بحي صلاح الدين. ومسرحية (قهوة ديلوكس) من بطولة سمير الناصر وجبران الجبران وعبدالله الجفال وإخراج موسى أبو عبدالله، وتعرض على مسرح وكالة الأمانة في حي الربوة على طريق النهضة. أما مسرحية (دنيا شختك بختك) بطولة عوض عبدالله وعبدالعزيز المبدل وتأليف وإخراج عبدالله عوض الشهري، فتعرض على مسرح مركز سعود البابطين في حي الصحافة خلف صحيفة «الجزيرة». ومسرحية (معاملة خاصة) بطولة عبدالعزيز السكيرين وإبراهيم العبيد وعبدالله الزهراني وإخراج عبدالهادي القرني، تعرض على مسرح المؤسسة العامة لصوامع الغلال، ومسرحية (أبو الطواقي) بطولة محمد المنصور وعادل الضويحي وعمر العبيدي وإخراج علي الغوينم وتأليف عبدالعزيز السماعيل، وتعرض على مسرح جامعة الأمير سلطان.

ومن المسرحيات مسرحية (الزئبق الأحمر) بطولة علي إبراهيم وعلي الهويريني ومطرب فواز وتأليف وإخراج شادي عاشور وتعرض على مسرح مركز التطوير والوسائل بحي الريان، ومسرحية (إقلاع 2010) من بطولة عبدالله المزيني وعبدالعزيز الفريحي ومحمد حميدة وإخراج عبدالعزيز العبدان، وتعرض على مسرح مدارس التربية النموذجية في حي الريان. وهنا يجب الإشادة بما تقوم به أمانة مدينة الرياض وحدها لرسم السعادة على محيّا ساكنيها وضيوفها.