طهران - أحمد مصطفى :
أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد: انزعاج أمريكا من إيران مدعاة فخر للإيرانيين. وقال نجاد أمس الاثنين للصحفيين رداً على سؤال يتعلق برأيه في الحملات الأمريكية الإعلامية ضد زيارته إلى أمريكا: كلما ازداد هؤلاء منا غضباً ازددنا فرحاً، وهذا دليل واضح على أن نهجنا السياسي صحيح.
وكان مساعد الرئيس نجاد (مجتبى ثمرة هاشمي) قد أكد للصحفيين: الرئيس محمود أحمدي نجاد سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف: زيارة الرئيس أحمدي نجاد إلى نيويورك تأتي لغرض المشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وحسب البرنامج الموضوع فإنه من المقرر أن يتوجه رئيس الجمهورية إلى نيويورك اليوم الثاني والعشرين من أيلول - سبتمبر الحالي. وأضاف: سيلقي الرئيس نجاد كلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عند الساعة الخامسة والنصف عصر الأربعاء الثالث والعشرين من الشهر الحالي (حسب توقيت نيويورك).
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الخامسة التي يقوم بها الرئيس أحمدي نجاد إلى نيويورك من أجل المشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى تسعى الولايات المتحدة لتحقيق توافق وليس تسجيل اختراق بشأن الملف النووي الإيراني خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس الأسبوع الماضي: (اللقاءات في نيويورك ستشكل فرصة مهمة للولايات المتحدة من أجل التشاور مع شركائها والتكلم بصراحة كبيرة عن أهدافنا المشتركة، وما ننتظره من إيران وما سيعتبر نتيجة بناءة). وستجري وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في نيويورك محادثات مع نظرائها الآخرين في مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) التي تجري منذ سنوات مفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
ومن غير الاعتيادي عقد اجتماع على هذا المستوى الرفيع وستليه دورة خاصة لمجلس الأمن برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخصص لمسألة انتشار الأسلحة النووية. وقالت رايس إن أوباما سيبحث أيضاً برنامج إيران النووي في محادثات ثنائية مع قادة آخرين يشاركون في الجمعية العامة.
وذكرت: مَن بين القادة الذين سيلتقيهم أوباما في نيويورك قادة دول من مجموعة الثماني مثل إيطاليا وكندا واليابان. ولم يعلن البيت الأبيض عن أي لقاء بين أوباما والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
