جدة - عبدالله الزهراني:
يتابع الطلبة السعوديين المبتعثين هذه الأيام موعد افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والذي حدد يوم غد الأربعاء الرابع من شهر شوال الحالي باهتمام بالغ وشوق كبير باعتباره حدث تاريخ يسجل فيه التاريخ نقلة نوعية في مجال الأبحاث والتقنية.
فهم رغم انخراطهم وانشغالهم في تحصيل وطلب العلم والمعرفة خارج أرض الوطن إلا أنهم يقتطعون جزءاً من أوقاتهم في تبادل رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على تقارير وصور حديثة عن الجامعة تعكس مدى التقدم التقني والإمكانات الهائلة فيها وبخاصة مراكز ومرافق الأبحاث المركزية الضخمة التي تحتضنها، كما أن بعض منتديات الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج قد تضمنت العديد من مشاركات الطلبة الذين تحدثوا عن الحدث، ووصفوه بأنه مفخرة سعودية عالمية.
بعض تقارير الطلبة المبتعثين في الخارج الإلكترونية أكدوا فيها أن حاجة الوطن والمنطقة ماسة لمثل هذه الجامعة المتطورة، حيث لا يمكن تحقيق أي تطوير للعملية التعليمية إلا بتطوير مماثل للمدن الجامعية لأن الاهتمام بمراكز الأبحاث ونظم المعلومات المساندة وهيكلة التشغيل والصيانة وغيرها من الأمور المرتبطة يعد أمراً هاماً وأساسياً لنجاح أية خطة إستراتيجية لتطوير التعليم الجامعي والارتقاء بمخرجاته.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية قد استحدثت مؤخراً ثلاث ورش للزجاج وللإلكترونيات والخراطة والتي تقدم خدمات الدعم للجامعة، كما ستكون هذه المرافق والمختبرات المشتركة متاحة لجميع الباحثين فيها، علاوة على المرافق المركزية للأبحاث للتصوير وتحديد الخواص، للتصنيع المتطور بمقياس النانو، للعلوم الحيوية والهندسة الحيوية، للحوسبة المتطورة والتصوير المتطور، الحوسبة الفائقة السرعة.