للعيد مظاهر ثابتة قديماً وحديثاً في جميع مناطق المملكة وتبقى مظاهر العيد القديمة راسخة في الوجدان رواها الأجداد للآباء والآباء للأبناء وهي تدور حول تعميق صلة الأرحام والتراحم وتقوية الروابط الاجتماعية بالإضافة إلى تقديم المأكولات الشعبية والألعاب التي يمارسها الصغار والشباب في العيد فقط ولإلقاء الضوء على مظاهر العيد تحدث للجزيرة ناصر بن عبدالله الراشد وقال: مظاهر العيد بالنبهانية موروث يتداوله أبناء عن الآباء، ومازال مستمراً حتى الآن وتبدأ مظاهر العيد بعد صلاة العيد، حيث يجتمع أهل الحي الواحد (الجيران) ويقدم كل واحد منهم عيده عبارة عن طبق تتسابق البيوت بتجهيزه وتتركز هذه المأكولات على الوجبات الشعبية وخصوصاً الجريش والقرصان، وتتواصل هذه المظاهر بالاجتماع عند كبير الأسرة حيث يجتمع أفراد الأسرة الواحدة ويتبادلون التهاني بالعيد السعيد وتتواصل مظاهر العيد في أيامه الثلاثة بزيارات منزلية للأقارب والأصدقاء وزيارة المرضى وكبار السن والمشايخ ومن مظاهر العيد تفقد المحتاج، ومن مظاهره الحديثة تنظيم احتفالات على مستوى واسع للمدينة وتبادل التهاني والتبريكات.