جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه بجدة مساء أمس أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وعددا ًمن قادة القطاعات الأمنية وكبار مسؤولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وأعيان وأهالي منطقة مكة المكرمة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وقد بادلهم سموه التهاني بهذه المناسبة السعيدة، سائلاً الله عز وجل أن يعيدها على الجميع بالخير والبركات.
وقال سمو النائب الثاني خلال الاستقبال (نهنئكم جميعا والمواطنين وكل من أتى إلى بيت الله الحرام بعيد الفطر المبارك، ونبارك لكل معتمر ونرجو من الله أن يتقبل عمرته، ويكتب له الأجر والثواب إن شاء الله، ونحن نستقبل العيد بعد شهر كريم نرجو إن شاء الله أن يكون المسلمون قد أدوا واجبهم نحو خالقهم ورزقوا الرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله دعاءهم وعملهم).
ونقل سموه شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لرجال الأمن بعد نجاح الخطط الأمنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أنه بتضافر الجهود سيكون الأداء أفضل في موسم الحج بمشيئة الله.
وحمد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز الله على ما أنعم به على هذه البلاد من خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف بكل أمن وسلامة واستقرار وبدون أي أمر يمس أي معتمر أو زائر.
وأضاف (مر علينا شهر رمضان والعشر الأخيرة بالذات بسلام وأمان ولم يمس أي معتمر أو أي إنسان بأذى والحمد لله، وجميعنا شاهد الأعداد الهائلة من ضيوف الرحمن، ولكن الحمد لله بالجهود المخلصة والمكثفة أمكن تحقيق أمن هذا الكم الهائل من المسلمين).
وقال (الحمد لله الذي شرفنا جميعا وفي مقدمتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الأمين والشعب السعودي الذين هم جميعا خدام لبيت الله الحرام ولمسجد رسول الله).
وأوصى سموه الشباب بالتمسك بالدين، وقال سموه (كل مواطن مطلوب منه أن يؤدي واجبه ولا يستثني من ذلك أحدا حتى لو كان قليلاً فالقليل مع القليل كثير). وأضاف سموه (إن التقوى والتمسك بدين الله هو النهج الذي سار عليه ولاة الأمر منذ أن قامت هذه البلاد على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - وتعاقب على ذلك أبناؤه).
ونوه سموه في ختام حديثه بجهود العلماء في محاربة الخرافات والبدع الضالة، مؤكدا سموه أن العلماء قدوة للمجتمع.