لندن - (أ ف ب):
نفى مكتب رئيس الوزراء البريطاني الخميس أن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض خمس مرات طلباً للقاء غوردن براون كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية، بينما تشهد العلاقات بين لندن وواشنطن توتراً إثر إطلاق سراح الليبي الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لإدانته في اعتداء لوكربي.
ونفى مكتب براون أن يكون أوباما تجاهل رئيس الوزراء البريطاني ورفض أن يجري معه محادثات ثنائية في الأمم المتحدة وفي قمة العشرين في بيتسبرغ. وكشفت صحيفة ديلي تلغراف نقلاً عن مصادر لم تحددها، أن براون وأوباما أجريا حواراً غير رسمي استغرق 15 دقيقة في مطبخ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بدلاً من عقد لقاء رسمي، وواصلا حوارهما وهما يغادران مبنى المنظمة الدولية مساء الثلاثاء.
وقال دبلوماسي (جرت خمس محاولات للحصول على موعد ولم تكن أي منها مثمرة).
وكتبت صحيفة ذي غارديان من جهتها، أن هذا الرفض يشكل ضربة لبراون الذي يحاول تلميع صورته بظهوره إلى جانب أوباما، بينما يفترض أن تجري منتصف العام المقبل انتخابات في بريطانيا. وكان الإفراج عن عبد الباسط المقرحي في آب - أغسطس الماضي، بينما كان يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، إثر إدانته باعتداء لوكربي (270 قتيلاً في 1988م)، أثار غضب البيت الأبيض وأقارب الضحايا الأميركيين في الاعتداء.