القاهرة - مكتب الجزيرة:

بعد أيام من إعلان المحامي القبطي ممدوح رمزي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى خلال عام 2011، أعلن قبطي ثان وهو عادل فخري رئيس حزب الاستقامة (تحت التأسيس) أنه سيقوم بترشيح نفسه خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن المفارقة أن فخري هاجم نظيره القبطي ممدوح رمزي قائلا بأنه لا يصلح للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، لافتقاده إمكانية الانتشار السريع وعدم امتلاكه الخبرة الإدارية العملية التي تتيح له النجاح في حل المشاكل التي يعانى منها المجتمع المصري حالياً.

وأكد فخري أنه يعد مفاجأة كبرى خلال الأيام القادمة في برنامج ترشيحه لهذا المنصب، وأنه يعد بأن يقدم الكثير من الأفكار التي تخدم مصر، ومنها أن يكون منصب نائب رئيس الجمهورية بالانتخاب وليس بالتعيين كما هو منصوص عليه في الدستور المصري حالياً.

وعبًر فخري عن أمله في أن يلتقي البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية في مصر لدعوته للانضمام إلى حزبه، وأضاف أن برنامج حزبه يتبنى العديد من القضايا أهمها القضاء على الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى انه حصل حتى الآن على ما يقرب من 500 توكيل لتأسيس الحزب، بالإضافة إلى وجود العديد من الشخصيات الهامة التي لديها الرغبة في الانضمام للحزب، لكنها تنتظر إعلان تأسيسه رسمياً حتى لا يكونون عقبه في طريق إنشائه.