اليوم نسعد بذكرى غالية علينا جميعاً وهي ذكرى اليوم الوطني الذي نحتفل به كل عام ويعد هذا اليوم من الذكريات التي يعيشها أبناء الشعب السعودي، حيث تعم الفرحة الجميع
وهو -بلاشك- ملحمة بطولية صادقة انطلقت منها مسيرة النور والمعاني الفاضلة التي رسم بطولتها الملك المؤسس والموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) الذي أرسي هذا الكيان العظيم والذي عقد النية على توحيد ولم شتات هذه الدولة وانتشالها من الجوع والجهل والفساد وكانت شجاعته قوة تنبثق من قوة الإيمان قبل كل شيء للاقدام على هذه البطولة والحرص على لم الشمل تحت راية التوحيد الخالدة على هذه الطريقة وحد هذا الكيان وجعل من الشتات دولة لها مكانتها بين دول العالم الإسلامي والدول المتقدمة والمملكة وهي اليوم تحتفي بهذه المناسبة الغالية التي نعيشها هذه الأيام مع مناسبات أخرى تدخل فينا الفرحة والسرور كمناسبة عيد الفطر المبارك الذي تحتفل به الأمة الإسلامية بعد قضاء شهر رمضان شهر الخير والبركات الذي نسأل الله أن يتقبله منا جميعا، كما نعيش فرحة كبيرة بمناسبة افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تعد صرحاً علمياً كبيراً على مستوى عالمي والتي تتزامن مع الذكرى التي تمر علينا سنويا باسم الوطن والمواطن وهي مرور الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس هذا الكيان بلد العزة والمجد والشموخ الذي وحد أجزاءه الملك الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (طيب الله ثراه) وبلادنا ولله الحمد مازالت تعيش بخير وهي تستعيد ذكرياتها السعيدة وماضيها العريق الذي يعد سجلاً حافلاً من البطولات التي قادها الملك عبد العزيز.. أقول: كم نحن سعداء بهذه المناسبة ونحن نعيش الفرحة بهذه المناسبة الغالية مع بداية حلول عيد الفطر المبارك وافتتاح الصرح العلمي الكبير وهكذا تتواصل مسيرة الإصلاح بتضافر الجهود منذ عهد الملك الراحل الموحد وحتى جاء بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نفس الطريق من أجل رفعة هذا الوطن الغالي خاصة ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول وهم سائرون بخطى ثابتة لدفع مسيرة التطور والرقي لهذه البلاد المباركة أيدها الله وحفظ لنا أمنها واستقرارها تحت ظل هذه القيادة الحكيمة.
- الرس