الجزيرة - المحليات:
شددت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الأجنبية على الأهمية المتناهية والمخزون العلمي المذهل الذي تحتويه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. واعتبرها - وفقاً- لتحليلات متخصصة أفردتها.. الحدث العلمي الأهم الذي لفت أنظار العالم.
وبينت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أن هذه الجامعة العريقة التي بُنيت من العدم في حوالي سنتين وأُنفق عليها 1.5 مليار دولار، تمتلك تجهيزات وتقنيات من الأكثر تطوراً في العالم، كما تتضمن ثاني أسرع حاسوب يتم استخدامه في جامعة على مستوى العالم أجمع.
وأشارت الوكالة إلى امتلاك الجامعة إلى جهاز (محاكاة) ثلاثي الأبعاد يعرف باسم (الكهف) وهو قاعة مسدسة الجدران تتيح لمستخدميها نقاوة صورة تصل إلى 100 مليون ميغابيكسل واستكشاف عوالم مجهرية أو ضخمة بدءاً من الخلايا مروراً بالاحتياطات النفطية تحت الأرض وصولاً إلى الأرياف المرجانية تحت مياه البحر.. إلى جانب احتوائها على أكبر غرفة نظيفة في العالم لتكنولوجيا النانو.
ووصفت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الجامعة بأنها منارة من منارات المعرفة وجسر للتواصل بين الحضارات والشعوب لتؤدي رسالة إنسانية سامية.
"طالع متابعة"