كتب - صادق الحرز :
يعد اللاعب راكان البريهي الذي يلعب في صفوف فريق هجر هذا الموسم من اللاعبين الذين كسبهم الفريق الهجراوي لأنه بالفعل إضافة إلى الفريق الذي يلعب له، وقد كانت بدايات هذا اللاعب في صفوف الهلال ولعب في فئاته السنية وكان نجماً بارزاً، وعند وصوله إلى الفريق الأول لم يجد له مكاناً بين كوكبة النجوم الذين يمتلكهم زعيم آسيا وبحث عن ناد آخر وكانت وجهته إلى البحرين ولظروف خارجة عن الإرادة كما يذكرها البريهي نفسه لم يكتب له اتمام احترافه هناك وعاد ولعب لأكثر من فريق ومن بينهم الفيحاء وأبها والفتح وأخيراً حط رحاله في هجر.
وبما أن اللاعب لديه ثقة كبيرة في نفسه فقد ذكر أن أسباب عدم نجاحه يعود إلى عدم حصوله على الفرصة في آخر مشاركاته قبل انتقاله لهجر وبالفعل عندما منحه مدرب هجر البرازيلي مارندينا الفرصة ولعب أكثر من لقاء فقد تألق هذا اللاعب سواء في تحركاته في وسط الميدان أو كلاعب هداف يمتلك قدماً تعرف طريق المرمى جيداً ويعد هدفه في مرمى فريقه السابق الفتح في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد من أجمل أهداف المسابقة كما أن هدفه في مرمى الزعيم في المباراة الودية الأخيرة من تسديدة مباغتة هو الآخر يحمل بصمة جميلة وينتظر الهجراويون من هذا اللاعب الكثير ليقدمه لفريق هجر خلال المرحلة المقبلة بحيث يكون إضافة للفريق وتكون له بصمة في مشوار هجر في منافسات دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.