الجزيرة - صالح الفالح :
بارك سفير جمهورية السودان لدى المملكة - عبدالحافظ إبراهيم عبد الرزاق- المملكة العربية السعودية حكمة وشعبا ذكرى اليوم الوطني المجيد الـ(79) وعد في تصريح خص به (الجزيرة) هذا بأنه عزيز على قلب كل عربي ومسلم. مشيرا إلى أنه يوم وفق الله الملك المؤسس والباني لهذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إلى توحيد هذه البلاد واضعا أسساً متينة لدولة الرسالة في أرض الرسالة على منهج رباني زاوج فيه بين الأصالة والمعاصرة، فسار أبناؤه البررة على نهجه وخطاه، فأشادوا وبنوا دولة للإسلام هي موئل. وللمسلمين مرتكز، وللعرب ملجأ وفخر.. موضحا في هذا السياق أنه قد تكامل هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي وجد في ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز العضد والسند وفي نائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز العون والنصرة فغدت المملكة للعروبة حصناً وللإسلام قلعة، وذلك بما أنجزوا من بنيات تحتية، وخدمات صحية وتعليمية واجتماعية وترقية اقتصادية متوازنة، ونهضة عمرانية بوسائل عصرية وتقانة حديثة مرتكزة على القيم الإسلامية.. فيسرت للمملكة أداء مناسك الحجاج والمعتمرين والزوار بصورة هي معجزة العصر بالطرق المعبدة، والمناسك الميسرة، والمواصلات المتوفرة، والمساكن المريحة، والمياه الوفيرة.
وزاد: فلا غرو أن تصبح المملكة تحت قيادتها الرشيدة قوة إقليمية ذات مكانة دولية مؤثرة بخاصة وأنها آية العصر في حفظ الأمن وتمكين الاستقرار والمساهمة في قضايا أمتيها العربية والإسلامية والقضايا العالمية.. حضور المملكة إقليميا وعالميا يشيد به الغريب قبل القريب، وقال: إذا كانت علاقات المملكة مع العالمين العربي والإسلامي متميزة فهي مع السودان أميز بفضل الجغرافيا والتاريخ والمصالح المشتركة وبفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشقيقه فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير فتجسدت في كافة الصعد الرسمية والشعبية وترجمت إلى أعمال في سائر المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. مضيفاً: وما الاتفاقيات المتنوعة والمبرمة من خلال اللجنة الوزارية المشتركة والتي أصبحت واقعا معاشا في السودان إلا خير شاهد ودليل على هذه الخصوصية، فغدت هذه العلاقات مثالا يحتذى للتكامل الذي تصبو إليه الدول العربية والإسلامية؛ فالحمد لله الذي وفق القيادتين لهذا حمداً كثيراً.