واشنطن - واس:
أظهرت دراسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي نشرت نتائجها أول أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تتعافى ببطء من ركود اقتصادي عميق، وأن العديد من القطاعات الاقتصادية في البلاد لم تظهر دلالات واضحة على حدوث تحسن.
وأفاد المشاركون في الدراسة في معظم مناطق أميركا أن أوضاعهم الاقتصادية استقرت أو شهدت تحسناً طفيفاً منذ التقرير الذي أصدره المجلس في سبتمبر الماضي، والذي يُعرف باسم (الكتاب البيج)، وهو تقرير يصدر 8 مرات سنوياً.. غير أن المجلس قال إن الشركات وصفت عملية التعافي بأنها محدودة للغاية.
وأبدى قطاعا الإسكان والتصنيع بوادر تحسن بيد أن معدل طلب المستهلكين لا يزال متبايناً وأداء أسواق العمالة ضعيفاً، فيما يواصل قطاع العقارات التجارية تدهوره.. وقال تقرير المجلس الأمريكي: إن عدد التقارير بحدوث تحسن في النشاط الاقتصادي يفوق بصورة عامة عدد تقارير التراجع.. ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الولايات المتحدة خرجت من دائرة أسوأ ركود تشهده منذ عقود خلال أشهر الصيف بيد أن معدل البطالة يظل في أعلى مستوى له خلال 28 عاماً وهو 8.9%.