الجزيرة - سعود الشيباني:
كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين قائلاً: تكمن أهمية الشراكة العلمية والبحثية في مجال التدريب بين الهيئة والجامعات السعودية لخدمة المجتمع ودراسة الظواهر المجتمعية التي تختص بها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحليلها وتقديم التوصيات بشأنها.
وأضاف الشيخ الحمين قائلاً: إن الجامعات السعودية تزخر بالأكاديميين والكفاءات العلمية والبحثية، واننا نسعى جاهدين للاستفادة منهم. وعن محاور (مذكرة التعاون) مع جامعة حائل التي تم التوقيع عليها أمس الأول بين كلٍ من الشيخ الحمين ومعالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف، قال الشيخ الحمين إنها تحتوي على ثلاثة محاور: علمية وبحثية وتدريبية إضافة إلى التعاون في إطار التوجيه والتوعية، وأضاف: اننا نريد معالجة الظواهر على أسس علمية سليمة لنعرف ما هو الخلل بالضبط وكيفية علاجه.
وأضاف معاليه أن لدينا كرسيين علميين الأول هو كرسي الملك عبد الله في الحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وإننا حريصون على التخصصية في توقيع مذكرات التفاهم، فمع جامعة الإمام يكون الاهتمام بالجانب الشرعي نظراً لطبيعة الجامعة، وفي جامعة الملك فهد للبترول انصبت الاتفاقية على استراتيجية الهيئة، وفي الجامعات بالمناطق على قضايا المنطقة، إضافة إلى الجوانب العامة.
بعد ذلك بين معالي الأستاذ الدكتور أحمد السيف على إثر سؤال حول هل هناك توجه لإنشاء كرسي علمي في جامعة حائل معني بشؤون الحسبة فقال إن الكراسي العلمية مما تفخر بها الجامعة وان موضوع الكرسي سيكون مدرجاً في النقاش وسيعلن عنه قريباً، مبيناً أن الشراكة ستتناول معالجة كثيرٍ من المناشط.
وقال الدكتور السيف تعتمد هذه المذكرة على مبادئ تعتمد التعاون المشترك في نشر رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل فاعل وتنمية وتطوير ذلك من خلال التعاون بشكل وثيق مع تطوير ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية ومعاني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع السعودي وتحديثه؛ وتشجيع الاستفادة من خطط العمل الوطنية، والدخول في شراكات ثقافية وعلمية وبحثية لهذا الغرض مع مؤسسات المجتمع السعودي.