الخبر - خالد المرشود:
أكدت الدكتورة إلهام الجناحي استشارية طب المجتمع بمركز البابطين والمتطوعة مع حرس الحدود، أن معظم حالات الغرق وحوادث الشواطئ تنتج عن إهمال الأسر لأطفالهم وعدم مراقبتهم قرب الشواطئ أو المسابح، أو وضعهم في الأطواق الهوائية التي تعرض حياتهم للخطر .. جاء ذلك في محاضرتها التي ألقتها مساء يوم الأربعاء 2 ذو القعدة في معرض الصحة والجمال بقاعة السيف بالخبر الذي رعت افتتاحه الأحد الماضي حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية. كما أشارت الجناحي إلى الكلمة التي دوّنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم أمير المنطقة الشرقية في لوحة الزائرين لمعرض حرس الحدود (السلامة لأولادكم تعني اهتمامكم بهم) معتبرة هذه الكلمة نصيحة من سموها لأولياء الأمور وخصوصاً الأمهات، بضرورة الالتزام بإرشادات السلامة البحرية خلال النزهات الشاطئية، مستشهدة بحادثة الطفلة التي توفيت غرقاً قبل أسبوعين في شاطئ نصف القمر بسبب غفلة والدها عنها بعد أن وضعها في طوق من البلاستك حيث جرفها الموج ولم يستطع اللحاق بها رغم سباحته مسافة طويلة.وقد أوردت الجناحي إحصائية عدد الوفيات نتيجة الغرق التي بلغت 13 حالة منذ مطلع هذا العام، بينما أنقذت دوريات حرس الحدود بالشرقية 123 شخصاً أغلبهم من الأطفال كانوا يسبحون وتعرضوا للغرق، وهذا العدد يدل على نقص الوعي لدى البعض بخطر البحر.
يذكر أن حرس حدود الشرقية قد استعان قبل عدة سنوات بعدد من المتطوعات من تخصصات مختلفة للمساهمة في الفعاليات النسائية والعمل التوعوي المخصص للوسط النسائي.