لم يمر لاعب في تاريخ الاتحاد بحماسة وقتالية وروح ومهارة ولياقة وتهديف محمد نور، وقد أذهب إلى أبعد من ذلك وأراهن بأنه لن ينجب الاتحاد لاعباً مثله على مر عصوره في حال تحقيقه الإنجاز بالحصول على اللقب الآسيوي للمرة الثالثة واللعب في كأس أندية العالم للمرة الثانية كإنجاز غير مسبوق.
نختلف على نور في المنتخب، لكن نتفق عليه في الاتحاد، فهو قلب العميد وعينه وعقله، هو النبض الذي لولاه لمات الاتحاد دماغياً، وغاب عن حياة وحس البطولات.
هل شاهدتموه البارحة كيف يوقد الحماس ويشعل روح القتال في نفوس زملائه، ويحفز الجمهور على التشجيع بطريقته؟ هل شاهدتم وحلّلتم كيف أنه سجّل برأسه وهو مفترش الأرض؟ لماذا وكيف سجّل بهذه الطريقة؟ إنه باختصار (نور.. أسطورة الاتحاد) الذي عمل (فورمات) لكمبيوتر ناغويا الياباني.