واشنطن- ريم الحسيني - الخرطوم -رويترز
قال السودان أمس الأحد: إنه ألقي القبض على عدد من الرجال للاشتباه في ضلوعهم في قتل ثلاثة روانديين من قوات حفظ السلام في كمين بدارفور في الهجوم الأول من هجومين دمويين تعرضت لهما بعثة حفظ السلام.
وقتل ثلاثة من أفراد القوة المشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) عندما فتح مسلحون النيران على قافلتهم في بلدة سرف عمرة بولاية شمال دارفور يوم الجمعة.
وبعد ذلك بيوم قتل روانديان آخران من قوات حفظ السلام عندما أطلق مسلحون يرتدون عباءات تقليدية الرصاص عليهما أثناء توزيعهما المياه في مخيم للنازحين ببلدة شنقل طوباي بولاية شمال دارفور. وأبلغ عثمان كبر والي شمال دارفور وكالة الأنباء السودانية أنه تم القبض على عدد من الرجال وستوجه لهم تهمة الضلوع في الهجوم الأول. من جانب آخر نفى المبعوث الأمريكي إلى السودان سكوت، وجود بنود سرية أو بنود ملحقة بوثيقة الإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان التي اعتمدت في أكتوبر الماضي. وذلك في موقف مناقض لتصريحات وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون كما أعر ب عن قلق الإدارة من الصراع على أسس عرقية جنوب السودان وقال غرايشن رداً على تساؤلات لجنة تضم ممثلين من مجلس النواب ومجلس الشيوخ: إنه ليست هناك بنود سرية أو ملاحق بوثيقة الإستراتيجية إنما هناك أوراق عمل وحوار سياسي، نعمل من خلالها. وعلى صعيد آخر، عبر غرايشن عن القلق من اشتداد العنف العرقي في جنوب البلاد، وقال: إن واشنطن ستكثف جهودها للمساعدة في منع الاقتتال قبل الانتخابات العامة التي ستُجرى العام القادم. وأضاف (إننا نشعر بقلق بالغ لزيادة العنف العرقي في الجنوب وآثاره على السكان المحليين). وأكد، مع اقتراب الانتخابات والاستفتاءات سنزيد جهودنا للمساعدة في التخفيف من هذه المخاطر وتعزيز مساعي المصالحة.