إسطنبول - واس:
توفي ضابط في الجيش التركي منتحرا حيث يشتبه في ضلوعه في مؤامرة للإطاحة بالحكومة التركية. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس: إن اللفتنانت (كولونيل دنيز تتار) عثر عليه ميتا في منزله في إسطنبول أمس الاول من طلق ناري يبدو أنه أطلقه على نفسه وأصابه في الرأس.
وأضافت أن (تتار) اعتقل في السابع من ديسمبر وأفرج عنه بعد ثلاثة أيام. ووافقت محكمة بعد ذلك على طلب الادعاء باعتقاله ثانية وانتحر (تتار) بعد إبلاغه بالقرار. ويواجه نحو 200 شخص بينهم ضباط بالجيش وسياسيون وصحفيون وأكاديميون المحاكمة فيما يتصل بما تعرف باسم مؤامرة أرجينكون.
ويقول ممثلو الادعاء إنهم أعضاء في شبكة قومية متطرفة سعت للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
من جهة أخرى أفادت الصحف التركية الاثنين أن السلطات التركية أدخلت تحسينات على زنزانة الزعيم الكردي الانفصالي عبد الله أوجلان الذي ادت شكاواه من ظروف اعتقاله إلى تظاهرات للأكراد في تركيا. وأوضحت صحيفتا حرييت وميلييت أنه تم تحسين تهوية الزنزانة بفتح باب جديد غطي بورق خاص يقاوم الرطوبة. وقد يستفيد أوجلان أيضاً من مزيد من الوقت للقيام بجولته اليومية.
وتعتبر أنقرة وعدد من الدول مؤسس حزب العمال الكردستاني إرهابياً ونقلته في تشرين الثاني - نوفمبر إلى زنزانة أخرى في سجنه بايمرالي (شمال غرب) حيث يقضي منذ 1999 حكما بالسجن مدى الحياة. وطبقا لتوصيات لجنة مكافحة التعذيب في مجلس أوروبا، قد يسمح له ايضاً بالتواصل مع معتقلين آخرين.