أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً |
من الحسن حتى كاد أن يتكلما |
وقد نبه النيروز في غسق الدجى |
أوائل ورد كن بالأمس نوما |
إنه أنت يا سلطان الخير والجود.. إنه أنت يا يا أبا المساكين والفقراء.. هكذا عبرت أسرة الحيدر في منطقة سدير عن شعورها تجاه الأمير المحبوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز فريد زمانه بالرجولة وبالصفات الخيرة المجتمعة في سموه الكريم.. كم تمنت أسرة الحيدر بعد متابعتها لحظة الوصول من خلال أجهزتها المنزلية بقولهم: ليت المطار في الحصون سدير؛ لينعم الصغير والكبير بمقابلة سموه الكريم.. ولكن يعوضنا ذلك بزيارة للمنطقة، ولأسرة الحيدر خاصة، التي تتوهج شوقاً إلى رؤياكم، ولتكتمل فرحة مَن لن يستطيع الحضور والمقابلة.
|
صاحب السمو.. كم عشنا من أيام وليال ننتظر حضوركم مصحوباً بالصحة والعافية، وما ذلك على الله بعزيز؛ فقد تحققت الأماني متوجة بحضوركم الميمون إلى أرض الوطن؛ فهنيئاً لنا، ولمملكتنا الغالية بسلامتكم.
|
صاحب السمو.. تعجز الألسن ومجلدات اللغة عن ترجمة فرحتنا بحضوركم، كما أن مَن سبق وكتب قبلنا في الترحيب بكم أخذ العبارات التى يستحقها سموكم منا؛ فمنا القصور ومنكم التسامح؛ فأنتم أهل للمكارم والعفو والصفح عن كل تقصير.
|
وليسمح لنا سموكم الكريم بأن نقول كلمة شكر وتقدير لأمير الوفاء أمير الإنسانية الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. حفظكم الله وحكومتكم الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
|
مدير مكتب التربية والتعليم بحوطة سدير سابقاً |
|