بريدة - بندر الرشودي
اختتم منتدى العمل عن بعد (الفرص والتحديات) أعماله وجلساته التي عقد خلال يومين في الفترة من 2-4 محرم 1431هـ الموافق 16-19 ديسمبر 2009م بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.
وقد رفع المشاركون في المنتدى خالص الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة بإقامة هذا المنتدى الوطني الأول في مجال العمل عن بعد.
كما رفع المشاركون شكرهم لصاحب لسمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس برنامج الأمير فيصل بن بندر للتدريب وتوطين الوظائف بالقصيم على رعايته أنشطة المنتدى وافتتاحه فعالياته وما لقاه المشاركون من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم.
وشكرهم لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على تشريفه فعاليات المنتدى وكرم الضيافة وحسن الاستقبال.
كما تقدم المشاركون بالشكر العميم لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم ورائدة العمل عن بعد في منطقة القصيم لتشريفها الحفل وكريم حفاوتها وكرم ضيافتها لجميع المشاركات في المنتدى.
وقد رصدت اللجنة العلمية للمنتدى العديد من التوصيات العلمية والتطبيقية المهمة التي من شأنها أن ترتقي بالعمل عن بعد في وطننا الغالي ويمكن تلخيص أهمها بما يلي:
1- دعوة الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث العلمية إلى توجيه ودعم البحوث والدراسات المعنية بالعمل عن بعد، للتوصل إلى توضيح أساسيات مفهوم العمل عن بعد حتى يمكن وضع السياسات اللازمة للأخذ به.
2- الدعوة إلى التنسيق بين الجهات الرسمية ذات العلاقة بتطبيق خيارات العمل عن بعد يشتمل على المشاركة بين الجهات الرسمية في تحديد الخيارات التي سيتم تطبيقها لتشغيل المواطنين عن بعد، وتحديد الأدوار المطلوب ممارستها في كل جهة لتوفير الدعم المطلوب لهذا النظام.
3- ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي تبنت نظم العمل عن بعد في توفير فرص عمل لمواطنيها، وكذلك الاستفادة من تجارب الشركات والمؤسسات والجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال تطبيق مفهوم العمل عن بعد.
4- وضع التشريعات والقوانين والأنظمة الشاملة التي تنظم العمل بأنظمة العمل عن بعد وتتيح له صفة الرسمية.
5- الدعوة إلى إنشاء جهة مركزية للدعم الشامل تشرف على تنظيمات العمل عن بعد، وتشجع المهتمين في هذا المجال.. وتنشر الوعي بأسلوب وتطبيقات العمل عن بعد.
6- الدعوة إلى تبني سياسات تشغيل متطورة ومرنة من شأنها تشجيع تطبيق أسلوب العمل عن بعد في المجالات الملائمة.
7- دعوة الجهات العامة والخاصة لتركيز الجهود على بناء ثقافة عمل جديدة لدى المؤسسات ولدى الأفراد، تلك الثقافة من شأنها أن تسهم في نجاح تطبيق خيارات العمل عن بعد.
8- الدعوة إلى وجود دور واضح وملموس للجامعات في مجال تفعيل خيارات العمل عن بعد، باعتبار أنها تمتلك الموارد العلمية والبشرية التي تؤهلها لتقديم مخرجات مفيدة في هذا المجال.
9- العمل على تطبيق مفهوم العمل عن بعد بشكل أوسع في القطاع الحكومي وتوظيف المرأة في عدد من الجهات الرسمية وفي الوظائف التي تتواءم مع هذا الأسلوب في العمل.
10- الدعوة إلى وضع حوافز مادية ومعنوية وجوائز مشجعة لمنظمات القطاع الخاص والخيري المشغلة لأسلوب العمل عن بعد خاصة للمرأة ولذوي القدرات الخاصة.
11- الدعوة الملحة إلى دراسة ودعم وتبني اللائحة التنظيمية لتطبيق العمل عن بعد في المملكة العربية السعودية.
12- الدعوة إلى تضمين مفاهيم العمل عن بعد في المناهج والمقررات الدراسية في مختلف المراحل التعليمية.
13- تشجيع المشروعات الصغيرة والمبادرات الناشئة ومشروعات الأسر المنتجة والعمل من المنزل للمرأة ولذوي القدرات الخاصة.
14- تكوين لجنة لصياغة المقترحات التنفيذية يتم تشكيلها من الجهات ذات الاختصاص ويشرف على متابعة أعمالها برنامج الأمير فيصل بن بندر للتدريب وتوطين الوظائف بالقصيم.