أطلقت مجلة «مناسبات» عددها الحادي عشر بمناسبة موسم حج 1430هـ، في بادرة توسعية للمجلة التي شرعت تتوسع في المناسبات التي تقوم بتغطيتها، وحول ذلك صرح خالد بن عبد المحسن التويجري رئيس تحرير المجلة: «مجلتنا اتخذت منذ البداية خط مواكبة مناسباتنا الوطنية المختلفة والوقوف على إنجازات الوطن من خلالها، وهذا العدد هو الأول الذي يخرج في أجواء موسم الحج ليقف على أهم المنجزات التي حققتها بلادنا على هذا الصعيد، وليواكب الجهود الحثيثة المكثفة التي تبذل لخدمة ضيوف الرحمن وضمان أسباب طيب الإقامة لهم والعودة بسلام إلى أوطانهم».. وأضاف التويجري: «لقد ثبتت مجلتنا أقدامها، وحازت الثقة، والآن ولله الحمد استطعنا ضم موسم الحج إلى قائمة المناسبات الوطنية التي نصدر أعدادنا فيها».وقد خرج عدد «مناسبات» الأخير محملاً بعدد من الملفات المتنوعة والمهمة التي حوتها دفتا العدد، حيث تناول العدد في محوره الرئيس ملفاً موسعاً عن الجهود التي تبذلها الدولة استعداداً لاستقبال الحجيج وإدارة حشود الحج إلى حين توديع ضيوف الرحمن عبر منافذ المملكة المختلفة، كما تناول العدد بالرصد أبرز المشروعات التي نفذتها المملكة من أجل تيسير فريضة الحج وتوفير أجواء من الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن.
أيضا حوى عدد «مناسبات» ملفاً موسعاً عن مكانة خادم الحرمين الشريفين في قلوب العالم الإسلامي ولقائه السنوي مع ضيوف الرحمن.هذا وأفردت «مناسبات» عدداً كبيراً من صفحات هذا العدد لمشاركة المجتمع السعودي فرحته وابتهاجه بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد.. كذلك ضمّنت أسرة تحرير المجلة هذا العدد ملفاً خاصاً عن جهود سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز الأمنية على صعيد الحج، وملفاً آخر عن مجالس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تولي سموه إمارة الرياض.
كما صدر بين صفحات عدد مناسبات الحادي عشر ملف رسالة القصيم الذي يتناول أبرز ملامح التنمية ومشروعاتها في منطقة القصيم، كما يناقش عدداً من قضايا المنطقة من خلال صفحات العدد.وقد حوى عدد «مناسبات» بين دفتيه عدداً من الزوايا والمشاركات لعدد من المسؤولين والكُتّاب ورجال الأعمال وسفراء الدول العربية الشقيقة بالمملكة.