الجوف - أحمد الحجاج:
بحث مجلس التربية والتعليم في منطقة الجوف في اجتماعه الأول للعام الدراسي الحالي صباح أمس الأول عددا من القضايا التي تهمّ العملية التربوية والتعليمية في المنطقة. واعتبر المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف رئيس المجلس مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، المجلس رافداً مهماً للتربية والتعليم، ويعقد عليه آمال كبيرة لتطوير العمل التربوي في المنطقة. وعرض مدير التربية والتعليم للبنات في محافظة القريات الدكتور سالم بن بشير الشراري، ظاهرة الغياب بين المعلمين والمعلمات، وقال إن هناك تساهلاً في إعطاء الإجازات المرضية، بناء على تقارير طبية غير دقيقة. وأكدت المعلمة دلال بنت عبدالعزيز الدندني أن كثرة غياب المعلمات يؤثر على التحصيل العلمي للطالبات، وأضافت أن المعلمات المتميزات يتضررن أيضاً من غياب زميلاتهن. وطالب الدكتور عبدالهادي بن عبداللطيف الصالح الاستعانة بخطباء الجمعة للتصدي لهذه الظاهرة, وعرضت المشرفة التربوية آمال بنت سعود الخميس ظاهرة الكتابة على الجدران، وأرجعت السبب إلى نقاط عدة، أهمها التخريب والتشويه، الرغبة في التنفيس الخاطئ والتعصب. وأشار المدير العام للتربية والتعليم للبنات في منطقة الجوف الدكتور فلاح بن خلف العجرفي، إلى تجربة إدارته في التعاقد مع مؤسسة متخصصة لتوفير عمالة نسائية في مكاتب الإشراف أثناء عملهن الرسمي، مؤكداً أهمية تطبيق هذه التجربة على المدارس حال نجاحها. وقال الدكتور الشراري إن ثقافة المجتمع تحدّ من توفير عاملات نظافة سعوديات في المدارس، وطالب بإيجاد قطاع نسائي عامل في مجال النظافة يتبع وزارة التربية والتعليم.