|
كل القلوب اللي تحييك بإعجاب |
شعورها يا مرحبا يا هلا بك |
ان جيت ما باقي من الناس غياب |
هو به حضور مثل حضرة جنابك |
الأمانة فيما يكتب والمصداقية والحيادية الكل متفق على احترامها لأنها من أساسيات ميثاق الشرف الإعلامي، ولكن ما يمارسه بعض الإعلاميين بعيد كل البعد عن هذا الميثاق المهني لصاحبة الجلالة، بحجة الإثارة وهي في حقيقة الأمر مجرد تصفية حسابات وتجريح وتلفيق وإثارة مفتعلة والسبب في ذلك هو فتح الباب على مصراعيه لكل من (هبَّ ودبَّ) للدخول في عالم الإعلام وبالتالي ظهر لنا أسماء لا تعلم أو لا تفهم أو تتجاهل هذا الميثاق وحيث إنه لا يطبق بحق من يتجاوزه أي عقوبة تذكر فإن البعض أصبح يكتب بلا حسيب ولا رقيب، فالمثل يقول (من أمن العقوبة أساء الأدب).
|
|
الكثير منا وخصوصاً منسوبي الساحة الشعبية يستعمل كلمة النقد بطريقة فضفاضة أو بالعامية ارتجالية دون أي علم أو دراسة وبالتالي من استعملها بهذه الطريقة سوف يفتقر إلى تصور حقيقي حول مفهوم ووظيفة النقد الحقيقية وكيف له أن يميّز نصاً أدبياً عن نص آخر، أي أنه لم يبحث عمّا يميّز النص، بل اكتفى بربطه باسم الشاعر أو ما تركه النص من آثار نفسية عليه بينما لو تعامل معه من حيث إنه يحمل مدلولاً ثقافياً، وقابلاً للتفسير والتحليل وأيضاً أن يكون النص بعيداً عن الكلام العادي، أي لا بد أن يكون للشاعر بصمة داخل نصه، صحيح أن النصوص المميزة نادرة وقليلة، ولكن ينبغي أن نبحث عن الجماليات فإذا أحسسنا بها واستمتعنا بها، فيمكن أن نقول إنه نص جيد ولامس إحساسنا وإذا لم نستمتع به فلا قيمة له حتى ولو التزم بالوزن والقافية.
|
|
الشعر شيء آخر غير الكلام العادي أيضاً النقد ليس غاية بحد ذاته وإنما هو وسيلة لبلوغ غاية وهي تمييز عمل أدبي وآخر. هذه وجهة نظري حول هذا المفهوم ولا أستطيع أن أفرضها على الآخرين.
|
|
يا مفخرة كل المدايح والألقاب |
الشعر لا تاه الطريق اهتدابك |
|