الرس - يوسف الضويان
شن الحكم الدولي والمراقب الفني صالح السلطان والحكم الميقاتي لمباراة الصفا والشباب التي شهدت خطأ فنياً في تسجيل البطاقة الحمراء لأحد لاعبي الشباب هجوما لاذعاً على اللجنة الرئيسية للحكام لكرة اليد والتي يرأسها محمد العجلان حيث أوضح أن المراقب الفني للمباراة العجلان مسئول مسؤولية كاملة عن جميع ما يحدث في المباراة وقد تم استبعاد لاعبي الشباب والصفا وليس طردهم بإيعاز من مراقب المباراة لأن حكام الطاولة هم مجرد مستشارون.
أما ما يخص مباراة الشباب والصفا ففي الشوط الثاني لم يتعاون لاعبو الفريقين مع الحكام في إخراج المباراة بصورة جيدة وكانت هناك بعض الأخطاء الغير مؤثرة من الحكام على الطرفين ولا ألوم الحكام في ذلك وإنما ألوم اللجنة الرئيسية للحكام التي جمدت الحكمين فترة طويلة وإصابتهم بالإحباط ثم أسندت لهم هذه المباراة بالرغم من مستواهم الجيد مع صغر سنهم لمعرفتي المسبقة بمستواهم وقد سبق أن أداروا نهائي الكأس في الموسم قبل الماضي ، وأنا هنا أتساءل أين حكام النخبة التي تدعيهم اللجنة أو أنهم فقط يختارون لتحكيم مباريات الدوري الممتاز التي تنتهي بفارق كبير من الأهداف ، وتطرق السلطان لموضوع التلاعب الحاصل بمسابقات اتحاد كرة اليد المختلفة بقولة أنا شخصياً أدرت مباراة العربي والمحيط ضمن إطار الدوري الممتاز للناشئين وكانت المباراة أشبة بالتمثيلية فالمتصدر العربي ورغم انه يلعب على أرضة وهو الأفضل فنياً إلا انه كان يسعى للخسارة وقد تم إخبار الاتحاد السعودي لكرة اليد بذلك ولكن إذا عرف السبب بطل العجب وهو أن صاحب المركز الأول يلعب خارج أرضة المركز الأول يلعب مباريات خارج أرضة بشكل أكثر من صاحب المركز الثاني الذي يحظى بلعب مباريات أكثر على أرضة وهو ما سعى إليه فريق العربي ونجح في ذلك طمعاً في حصوله على المركز الثاني رغم تصدره للمجموعة منذ انطلاقة الدوري ، وأضاف السلطان انه سيدير مباراة الحزم والعدالة مساء الخميس المقبل وهو يعلم أن العدالة يبحث عن الخسارة بسبب نظام القرعة لهذه المجموعة والتي يتيح لصاحب المركز الثاني أفضلية لعب اغلب مبارياته على أرضة ولذلك أضحينا نحن الحكام الدوليين الذين شرفنا المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية ندير مباريات أشبة بالمهزلة ونتائجها معروفة سلفاً فانا هنا القي اللوم على اللجنة الفنية للمسابقات والتي أقامت القرعة لتحديد الملاعب قبل نهاية الدور التمهيدي في تصرف ينم عن قلة الخبرة في الاتحاد الحالي والذي استحدث نظاماً جديداً للمسابقات ولم يطبق الآلية التي تضمن نجاح المسابقة فنلاحظ أن فرق اقل مستوى وتتذيل ترتيب المجموعة تفوز على المتصدر الذي يرغب في الخسارة طمعاً في الأفضلية وبالتالي تنعدم فرص التكافؤ بين الفرق المهددة في المنافسة على الهبوط وكذلك المتأهلة للأدوار النهائية وهو ما احدث تغييرات جذرية في سلم الترتيب فور صدور قرعة تحديد الملاعب والتي أقيمت في منتصف الدور التمهيدي، وختم السلطان حديثة بقوله الواضح إن اللجنة الرئيسية للحكام تقوم بتوزيع المباريات على هواها فالحكام الدوليون يديرون مباريات الناشئين والدرجة الأولى بينما الحكام الأقل خبرة يديرون مباريات الدوري الممتاز وهو ما يضع علامة تعجب كبيرة على كيفية توزيع المباريات على الحكام الموجودين في قائمة اللجنة الرئيسية.
