بيروت - ا ف ب
انعقدت جلسة جديدة من الحوار الوطني اللبناني أمس الثلاثاء بعد توقف استمر حوالي تسعة أشهر، بهدف وضع إستراتيجية دفاعية للبلاد والبت من ضمنها في مصير سلاح حزب الله الذي يستمر الانقسام حاداً حوله.
وبدأت الجلسة عند الحادية عشرة من قبل الظهر (9.00 ت غ) برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت وبمشاركة 19 شخصية تمثل كل الأطراف السياسيين.
وبالرغم من إصرار المسؤولين على الإدلاء بتصريحات إيجابية حول أهمية الحوار لجهة دوره في حماية الاستقرار في البلاد، فإن المحللين يستبعدون أن يتوصل المتحاورون إلى أي نتيجة حول موضوع سلاح حزب الله الشائك والمرتبط باستحقاقات إقليمية.
وقال النائب حسن فضل الله العضو في كتلة حزب الله النيابية عشية الجلسة أن الحزب لا يذهب إلى الحوار ليناقش موضوع «سلاح المقاومة».
وقال: «الإستراتيجية الدفاعية هي العنوان المطروح، ونحن لا نذهب إلى طاولة الحوار لنناقش موضوع سلاح المقاومة ولا حتى لنناقش موضوع المقاومة، هذا الأمر ليس مطروحاً للنقاش».
في المقابل، قال النائب عمار حوري من تيار المستقبل الذي يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري: إن الهدف من الحوار إيجاد «صيغة لكي يكون هذا السلاح جزءاً من المنظومة الدفاعية اللبنانية ولا يعبر عن شريحة واحدة من اللبنانيين».
وأضاف «يجب أن يكون معبراً عن كل اللبنانيين»، مضيفاً أن «الدولة الممثلة بمجلس الوزراء هي التي تعبر عن الكل».