استقبل الأستاذ عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. وبحضور الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول)، التي تعمل على تطوير وتنفيذ مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفد منظمة (الرؤساء التنفيذيين الشباب العالمية) الذي ضم 22 عضواً من عشر دول قدم لزيارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بهدف التعرف والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة بها. وقدم الأستاذ فهد الرشيد شرحاً وافياً لأعضاء الوفد عن مراحل تطور البناء في المدينة، ابتداءً من عام 2007 وحتى نهاية عام 2009م، موضحاً أن الحياة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قد بدأت فعلياً بعدما انتقل العديد من قاطني المدينة والعاملين للإقامة فيها إثر تسلمهم لوحداتهم السكنية في قرية البيلسان، بجانب تسليم العديد من الأراضي الصناعية للمستثمرين في الوادي الصناعي والمكاتب الإدارية في مركز الأعمال، وانتقال مقر شركة إعمار المدينة الاقتصادية، وافتتاح مكاتب الهيئة العامة للاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مشيراً إلى أن هناك فرصاً واعدة لا تزال متوفرة أمام المستثمرين، مؤكداً أن إعمار المدينة الاقتصادية، ستولي أهمية خاصة للبنى التحتية في المدينة، ولا سيما شبكة الطرق والمواصلات التي ستجعل من المدينة حلقة وصل بين مكة والمدينة وجدة، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الميناء في جعل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من أهم نقاط الانطلاق الإستراتيجية لأكثر من 250 مليون مستهلك، مما سيسهم بكل تأكيد في دفع عجلة التنمية الصناعية والعقارية بالمملكة.
وقال بيتر بروفنسانو، المدير التنفيذي لشركة الأساسية وأحد أعضاء الوفد: (سمعت كثيراً عن المدينة وعن موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية، لكني لم أكن أتصور أن تصل إلى هذا الحد من الجمال والروعة، ولا سيما التصميم العمراني بالمدينة، وفخامة المباني).. مضيفاً، أن موقعها سيضفي عليها أهمية كبيرة، خصوصاً أنها بيئة بكر تجمع بين العمل والحياة، إذ تقع على طريق رئيس، وتطل على البحر الأحمر. وقال الأستاذ سلمان الجشي، رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية ورئيس مجموعة سلمان التجارية وأحد أعضاء الوفد: (لقد شعرت بالفخر كوني سعودياً، وأن هذه المدينة، التي تمثل بالنسبة لي ولآخرين حلماً أتمنى تحقيقه قريباً، هي جزء من وطني الحبيب، فقد لاحظت علامات الانبهار ترتسم على وجوه أعضاء الوفد).