عنيزة - خالد الروقي
لا حديث هذه الأيام في محافظة عنيزة سوى عن زيارة وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى إلى المحافظة في جولة تفقدية شملت المحكمة العامة وكتابة العدل؛ ففي هذه الجولة زف الوزير البشرى السارة التي طال انتظارها بإنهاء معاناة مبنى كتابة العدل في عنيزة وقرب انتقاله إلى مبنى حديث يليق بالقفزات الكبيرة التي تشهدها المملكة عامةً وقطاع العدل على وجه الخصوص. ويحكي التاريخ أن عمر المبنى الحالي يربو على الأربعين عاما، إضافة إلى معاناته من مصاعب عدة.
(الجزيرة) التي نشرت بتفرد تام وضع المبنى المزري في أكثر من مرة، ونقلت مأساته في غير مناسبة، تفاعلت أمس الأول مع ردود الفعل الواسعة من أبناء المحافظة تجاه هذه المكرمة الغالية، واستطاعت الانفراد ببعض الانطباعات إزاء هذا الخبر. البداية كانت مع فضيلة رئيس كتابة العدل بمحافظة عنيزة الشيخ عبدالله المخلف الذي أشاد بزيارة وزير العدل والبشائر التي زفها مشكوراً، ومنها تكليفنا بالبحث عن مبنى مناسب لاستئجاره ريثما ينتهي الحصول على المبنى الملك لمجمع الدوائر الشرعية بمحافظة عنيزة.
وشكر الوزير على اهتمامه وحرصه على ظهور الدوائر الشرعية بالمظهر الحسن جوهرياً وشكلياً تنفيذاً لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. أما من جهة مراجعي الإدارة فيرى محمد الفهيد أن هذه المكرمة مصدر فخر لجميع أهالي عنيزة وتعدُّ بادرة ليست بالجديدة على المسؤولين السعوديين.
عبدالعزيز المسعودي مراجع للإدارة عبَّر عن الحدث بقوله: أولاً أشكر جريدة الجزيرة التي زفت الخبر وعنونته بالبنط العريض، وهذه عادة لم نستغربها من جريدة الجميع. أما بالنسبة إلى المكرمة العزيزة فالحقيقة أن رؤيتنا مدى التجاوب الكبير من وزير العدل مع مطالبنا بحل هذه المعضلة ومعالجتها شيء مفرح؛ فمن الزيارة الأولى لمعاليه والوقوف بنفسه على المبنى الذي أتعبنا برهن على اهتمامه وحرصه على التطور وإحداث نقلة كبيرة ومتميزة؛ فله جزيل الشكر.
