Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/03/2010 G Issue 13677
الاربعاء 24 ربيع الأول 1431   العدد  13677
 
أمير عسير ورئيس هيئة السياحة يطلقان مشروع تأهيل وتطوير قرية رجال ألمع

 

أبها - عبدالله الهاجري

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار تم مساء أمس الأول الاثنين إطلاق مشروع تأهيل وتطوير قرية رجال ألمع بمقر القرية بمحافظة رجال ألمع. وشرف سمو أمير منطقة عسير وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وحضره عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في منطقة عسير, بالإضافة إلى أهالي المحافظة.

وقد أوضح الأمير فيصل بن خالد أن مشروع تطوير قرية رجال ألمع يعد أحد المشاريع المهمة الذي تتعاون فيه المنطقة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار معرباً عن تقديره لسمو رئيس الهيئة على اهتمامه بالمنطقة.

ورفع أمير منطقة عسير في تصريح صحفي عقب انتهاء الحفل الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن أهالي منطقة عسير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما تحظى به منطقة عسير من اهتمام ورعاية في شتى المجالات كبقية مناطق المملكة، وأكد الأمير أن منطقة عسير مقبلة بدعم القيادة على مشاريع تنموية كبيرة كفيلة بعون الله بتحقيق الرفاهية للمواطنين وقدم شكره للأمير سلطان بن سلمان على ما يوليه من متابعة للقطاع السياحي بالمنطقة والتي كان آخرها إطلاق مشروع تطوير قرية رجال ألمع، وأكد الأمير فيصل أن مكانة المنطقة السياحية تجعل عمل مسؤوليها وأهاليها مضاعفاً للارتقاء بمنطقتهم في جميع الجوانب مجدداً دعوته إلى رجال الأعمال لاستغلال المواقع السياحية بالمنطقة في المجال الاستثماري الذي يعود عليهم وعلى المنطقة بكل خير.

من جهة أخرى أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على ما لقيه هذا المشروع من دعم واهتمام, مثمناً دعم وتعاون الجهات الحكومية من الامارة والأمانة وكل القطاعات لإخراج هذا المشروع إلى النور.

وقال في تصريح صحفي إن مشروع قرية رجال ألمع هو مشروع تضامني الكاسب الأول فيه هو الوطن والمواطن، فهو مشروع تعمل فيه قرابة ثماني وزارات, ويمثل فكرة جديدة تنطلق فيه الجمعيات التعاونية التي يملكها أصحاب القرية، وما يعود فيه من موارد مالية يعود لأهالي القرية أنفسهم.

وأكد أن قرية رجال ألمع هي التي قدمت نفسها وأهلها هم الذين بدؤوا في تأهيل قريتهم والاستفادة منها اقتصادياً وسياحياً ونحن نتعلم منهم وواجب علينا مساعدتهم ودعمهم من خلال هذا المشروع والمحافظة على قريتهم التراثية انطلاقاً من أهمية تراثنا الوطني.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد