يلعب فريق الشباب الأول اليوم أمام بختاكور الأوزبكي لخوض الذهاب في إطار مباريات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، ولو عدنا للوراء لوجدنا أن الليث الأبيض يلعب أولاً باسم الكرة السعودية.. وما وصلت إليه من تطور في ظل الدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة.. ومتابعة من أمير الشباب وسمو نائبه الكريمين، إذاً ومن هذا المنطلق فإن الواجب الوطني يحتم علينا في مثل هذه المحافل الدولية أن نقف مع الفرق التي تمثِّل الكرة السعودية بعيداً عن الميول والعاطفة، وعما يحتاجه نادي الشباب الآن لمواصلة إنجازاته، أقول فهو في حاجة إلى وقفة صادقة من أبنائه للوقوف خلف اللاعبين الذين ألمح على وجوههم العزيمة والإصرار من أجل عمل شيء لناديهم الذي أعطاهم الكثير.
نعم إن ثقتنا كبيرة وكبيرة بعد الله عز وجل في أبناء الليث الأبيض.. فقد وجدنا منهم الإبداع والتضحية والروح القتالية من غير إيذاء الخصم.. يدفعهم في ذلك حب الوطن وسمعة الكرة السعودية، وإن شاء الله يعودون لنا وهم يحملون معهم فرحة الفوز، لنهديها للرجال الذين وقفوا خلف مسيرتهم.. ورغم أن فريق الشباب يلعب هذه المباراة المهمة.. وهو يفتقد عدداً كبيراً من نجومه المؤثرين.. إلا أن الموجودين -إن شاء الله- فيهم الخير وقدر المسؤولية، وبحول الله عز وجل يعودون إلى أرض الوطن.. وهم يحملون معهم فرحة الفوز ويقدمونها هدية إلى الذين وقفوا خلف مسيرتهم، كذلك ندعو لجميع الفرق السعودية المشاركة في هذه البطولة بالتوفيق.. وسوف نبارك للفرق الفائزة.. إيماناً منا أن الرياضة فوز وخسارة.. ولا بد أن نتقبل هذا الشيء بروح رياضية بعيداً عن التعصب والعاطفة، أو أي تأثير آخر.. هكذا لا بد أن يكون شعار الرياضة.. تعارف ومحبة بين أبناء المنطقة حسب مفهومي المتواضع.